- التقليد 70
- الطهارة 147
- طهارة الماء ونجاسته 3
- الجبيرة 3
- الخلوة 1
- الاستنجاء 1
- أجزاء الوضوء 4
- شروط الوضوء 13
- غايات الوضوء 3
- مبطلات الوضوء 3
- سبب الجنابة 3
- الجنابة 3
- غسل الجنابة 5
- غسل الحيض وسببه 5
- الحيض 5
- أحكام الاستحاضة 2
- تغسيل الميت 5
- التكفين 3
- الصلاة على الميت 4
- الدفن 9
- غسل مس الميت 3
- الأغسال المستحبة 5
- مسوغات التيمم 2
- ما يتيمم به 3
- النجاسات 24
- سراية النجاسة 3
- ما يعفى عنه من النجاسة 2
- التطهير من النجاسات 24
- مقدمات الموت ولواحقه 6
- الصلاة 204
- أوقات الفرائض اليومية ونوافلها 16
- القبلة 3
- لباس المصلي 2
- اللباس الساتر 10
- مكان المصلي 7
- الأذان والإقامة 2
- فصول الأذان والإقامة 5
- النيّة 5
- القيام 4
- قطع الصلاة 1
- ما يصح السجود عليه 4
- القراءة 13
- السجود 4
- التشهد 2
- التسليم 1
- التعقيب وسجود الشكر 1
- القنوت 1
- منافيات الصلاة 6
- صـلاة الجمعـة 2
- صلاة الآيات 2
- كثير الشك 1
- تكبيرة الإحرام 1
- الحاجب 2
- حكم القضاء ومورده 0
- النيابة 14
- الاستئجار على تفريغ ذمة الغير 2
- صلاة الجماعة 3
- شروط انعقاد الجماعة 8
- شروط إمام الجماعة 9
- أحكام الجماعة 9
- الزيادة والنقيصة في الصلاة 2
- الشك في الصلاة وأفعالها 2
- كثير النسيان 1
- قضاء الأجزاء المنسية 1
- سجود السهو 3
- الخلل في النافلة 1
- صلاة المسافر 29
- قواطع السفر 8
- المسافر 3
- الصلوات المستحبة 3
- الجمع بين الصلاتين 2
- الجهر 2
- القضاء 6
- صلاة الوحشة 1
- الصوم 47
- الزكاة 9
- الخمس 116
- الحج والعمرة 51
- شروط وجوب حج الإسلام 51
- الحج النيابي 0
- الإحرام 0
- المواقيت 0
- كفارات الأحرام 0
- الطواف 0
- السعي 0
- التقصير 0
- حج التمتع 0
- إحرام الحج 0
- الوقوف بعرفة 0
- الوقوف بالمشعر الحرام 0
- الرمي بمنى 0
- الذبح أو النحر بمنى 0
- الحلق أو التقصير بمنى 0
- فيما يجب بمكة المعظمة بعد مناسك منى 0
- فيما يجب بمنى في أيام التشريق ولياليها 0
- فيما يتأكد استحبابه مدة المقام بمكة المعظمة 0
- العمرة المفردة 0
- المصدود والمحصور 0
- التجارة 95
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 8
- الإجارة 28
- الصيد والذباحة 23
- شروط الذبح 11
- كيفية الذبح 2
- الذباحة 1
- التذكية 8
- الدم 1
- القصاص والديات 28
- النكاح 230
- الطلاق 30
- العدّة 13
- شروط الطلاق 17
- الكفارات 8
- الوصية 17
- اليمين والنذر والعهد 15
- الاستنساخ البشري 9
- الكمبيوتر والإنترنت 30
- دخول مقاهي الإنترنت 1
- الإنترنت 1
- الحوار 1
- المراسلة 1
- الاشتراك في الخدمات 1
- استنساخ وتوزيع البرامج 8
- صناعة الفيروسات 2
- إدارة مواقع الحوار 1
- الإعلان عن مخربي المواقع 1
- طلبة العلوم الدينية 2
- نشر الفضائح 1
- التداعي إلى حكام الجور 1
- دخول مواقع الحوار 2
- العقود والمعاملات 2
- اكتساب المال من المواقع 1
- رد الشبهات وإرشاد المؤمنين 2
- حماية مواقع المؤمنين 2
- كتب متفرقة 107
- المال المجهول المالك 5
- المضاربة 6
- المزارعة 2
- اللقطة 10
- الهبة 6
- الغصب 8
- إحياء المَوات 3
- المقاصة 2
- الحجر 1
- الحوالة 1
- الوقف 48
- الشركة 11
- العارية والوديعة 1
- القرض والدين 3
- العقيدة 48
- ظواهر مذهبية 7
- عصمة الأنبياء (عليهم السلام) 4
- علم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) 2
- مصحف فاطمة (عليها السلام) 1
- ولاية الإمام علي (عليه السلام) وآثارها 2
- عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم ال 3
- الولاية بين المؤمنين 1
- أم المؤمنين 0
- تنصيب الأئمة (عليهم السلام) 3
- شبهات وردود 5
- صور النبي والأئمة (عليهم السلام) 2
- تفضيل أهل البيت (عليهم السلام) على الأنبياء (عليهم السل 1
- الصلاة والسلام على النبي وآله 2
- الطفل يوم القيامة 1
- الطلاسم 1
- الفرق بين الشيعة والسنة 1
- النواصب 1
- الوجود الحقيقي للإمام علي (عليه السلام) في الأزمنة السا 1
- أصول الدين 1
- الأعياد 1
- الخير والشر 1
- الديانات والمذاهِب 3
- الرجعة 1
- الشفاعة 1
- الصفات الإلهية 1
- الكافر 1
- مسائل عامة 375
- العمل في الدوائر الرسمية 5
- الزينة 2
- الاعتكاف 5
- الائتمان على الأسرار 1
- الأنساب 1
- حق الطبع والنشر 3
- صحة بعض الكتب والأحاديث 4
- المحرمات 8
- مكارم الأخلاق 1
- نصائح 5
- التدخين 7
- إزالة الشَّعر 1
- إعانة الظالمين 3
- الأبراج 2
- آلات اللهو 1
- الأحجار الكريمة 1
- الألعاب 13
- الأناشيد الإسلامية 1
- الاستمناء 7
- إقامة الأعياد 1
- الأصول الفقهية 4
- أهل البدع 1
- البنوك 2
- بطاقات الائتمان 1
- التختّم باليمين 1
- التلفزيون والستلايت 3
- التاريخ 18
- التوطّن 1
- التصفيق 4
- تعلم الأحكام الشرعية 2
- تخيّل المرأة 1
- الطب 46
- الدعاء 11
- مدح الغير 4
- قتل الحشرات 3
- الجوال 1
- الحجاب 5
- الحقوق الشرعية 1
- الرؤى والأحلام 2
- الردَّة والارتداد 2
- السحر ونحوه 2
- السلام والتحية 3
- الشعائر الحسينية 17
- الشِّعر 4
- الغناء والموسيقى 34
- التربة الحسينية 1
- القرآن الكريم 3
- القضاء 6
- حقوق الغير 3
- الوسواس 2
- الصدقة 7
- الصور والأفلام 5
- الغش في الامتحانات 2
- القوانين 3
- الكحول 5
- اللواط 2
- المساحيق 1
- النظر للمرأة 1
- اليانصيب والجوائز 5
- معاملة غير المسلمين 1
- الختان 1
- التفسير 27
- المغتربين 9
- الغيبة 13
- الكذب 4
- قطيعة الرحم 6
- عقوق الوالدين 8
- حقوق المرأة 2
- صوت المرأة 1
- عدم إجابة السؤال 1
- كتب الضلال 3
- ولاية الفقيه 1
- اسقاط الجنين 2
- العقيقة 1
- الأموات 2
- الرقص 1
- الإستخارة 1
- الأطعمة والأشربة 29
- الإرث 14
شبهات وردود
السؤال : هل المقطع في الزيارة الجامعة (وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم) فيه محظور شرعي أو أنه يتنافض مع القرآن (إن إلينا إيابهم ثم إنا علينا حسابهم)
الجواب : ج ــ ليس في ذلك منافاة لأن الأعمال المأذون بها من الله تعالى يصح نسبتها اليه سبحانه لأنها بحوله وقوته واذنه ولذلك لا يتنافى قوله تعالى: [اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ]الزمر : 62 مع قول: [أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ] آل عمران : 49
ولا يتنافى قوله تعالى: [اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] الزمر : 42
مع قوله تعالى: [قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ] السجدة : 11
ولا يتنافى قوله تعالى: [اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ] الزمر : 42
مع قوله تعالى: [قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ] السجدة : 11
الكافر
السؤال : قد ذكرتم في معرض تعريفكم للكافر انه المنكر لضرورة من ضروريات الدين, و ما لا شك فيه ان المخالف ينكر امامة امير المؤمنين عليه السلام و هي اصل من اصول الدين.
فهل المخالف مسلم لانه تلفظ بالشهادتين؟ او انه كافر لكفره بالأمامة؟
فهل المخالف مسلم لانه تلفظ بالشهادتين؟ او انه كافر لكفره بالأمامة؟
الجواب : المخالف الذي يتشهد الشهادتين محكوم بالاسلام الا أن ينكر ضرورياً يرجع الى الكفر, كما إذا علم بتبليغ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لهذه المسألة وانكرها تكذيباً للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) واما إذا انكرها عن شبهة فهو محكوم بالاسلام ولا تجري عليه احكام الايمان على كل حال.
عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم ال
السؤال : هل والد المعصوم معصوم مثال ذلك هل ابوطالب عليه السلام معصوم
الجواب : الدليل على عصمة الامام والنبي لا يقتضي اكثر من عصمتها لا عصمة أبويهما.
الديانات والمذاهِب
السؤال : هل يجوز حب ومعاملة المسيحي والمخالف معامله حسنه ؟
الجواب : ــ المطلوب شرعاً حسن المعاشرة معهم من دون موالاة.
عصمة الأنبياء (عليهم السلام)
السؤال : هل عصى ادم عليه السلام الله عزوجل مثل ما اشارت اليه الاية الكريمة
الجواب : انّ الأوامر والنواهي الصادرة من الله سبحانه ــ وكذا كل مولى وحاكم ــ على قسمين:
القسم الأول : الأوامر والنواهي الصادرة منه تعالى باعتباره مولى الإنسان وخالقه الذي يتحتم عليه إطاعته، وما كان من هذه إلزاميّاً يتحمل الإنسان مسؤولية تنفيذها ويستحق العقوبة الاُخروية على مخالفتها، مثل الأوامر بالواجبات، والنواهي عن المحرّمات الشرعية.
القسم الثاني: الأوامر والنواهي الإرشادية، وهي الصادرة من الله تعالى باعتباره حكيماً وعالماً بمصلحة الإنسان ومرشداً له، من دون أن يحمّله مسؤولية تنفيذها، كما في قولـه تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى] سورة البقرة : 264 ، فانّ من يُبطل صدقته بالمن والأذى ــ غير المحرَّّم ــ لا يستحق عقوبة اُخروية وانما يخسر ثمرة صدقته فحسب، وعندما نلاحظ الآيات الحاكية عن نهي آدم عن الأكل من الشجرة لا نجد ما يشير إلى كونه نهياً مولويّاً حتّى يوجب عصيانه العذاب الاخروي ــ الذي وعد الله به العاصين ــ، بل في بعض هذه الآيات ما يشير إلى كونه إرشادياً كما في قولـه تعالى : [فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى] سورة طه : 117، حيث كان تحذير آدم من الشيطان باعتبار أن متابعته توجب الخروج من الجنّة، ولو كان النهي الإلهي ــ عن الأكل من الشجرة ــ مولويّاً لأشارت هذه الآية إلى أن أثر متابعة الشيطان استحقاق العذاب الإلهي الذي هو أهم من الخروج من الجنّة، ولعلّ إلى ذلك يشير قولـه تعالى : [فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه] حيث اقتصر على ذكر إخراجهما من الجنّة من دون أن يشير إلى تعرضهما إلى الغضب الإلهي وسخطه.
القسم الأول : الأوامر والنواهي الصادرة منه تعالى باعتباره مولى الإنسان وخالقه الذي يتحتم عليه إطاعته، وما كان من هذه إلزاميّاً يتحمل الإنسان مسؤولية تنفيذها ويستحق العقوبة الاُخروية على مخالفتها، مثل الأوامر بالواجبات، والنواهي عن المحرّمات الشرعية.
القسم الثاني: الأوامر والنواهي الإرشادية، وهي الصادرة من الله تعالى باعتباره حكيماً وعالماً بمصلحة الإنسان ومرشداً له، من دون أن يحمّله مسؤولية تنفيذها، كما في قولـه تعالى : [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى] سورة البقرة : 264 ، فانّ من يُبطل صدقته بالمن والأذى ــ غير المحرَّّم ــ لا يستحق عقوبة اُخروية وانما يخسر ثمرة صدقته فحسب، وعندما نلاحظ الآيات الحاكية عن نهي آدم عن الأكل من الشجرة لا نجد ما يشير إلى كونه نهياً مولويّاً حتّى يوجب عصيانه العذاب الاخروي ــ الذي وعد الله به العاصين ــ، بل في بعض هذه الآيات ما يشير إلى كونه إرشادياً كما في قولـه تعالى : [فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى] سورة طه : 117، حيث كان تحذير آدم من الشيطان باعتبار أن متابعته توجب الخروج من الجنّة، ولو كان النهي الإلهي ــ عن الأكل من الشجرة ــ مولويّاً لأشارت هذه الآية إلى أن أثر متابعة الشيطان استحقاق العذاب الإلهي الذي هو أهم من الخروج من الجنّة، ولعلّ إلى ذلك يشير قولـه تعالى : [فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيه] حيث اقتصر على ذكر إخراجهما من الجنّة من دون أن يشير إلى تعرضهما إلى الغضب الإلهي وسخطه.
صور النبي والأئمة (عليهم السلام)
السؤال : ما حكم رسم صور اهل البيت (عليهم السلام) وتعليقهم وبيعهم وشراهم
الجواب : الصور المذكورة لا يقصد منها إلا التمثيل والتشبيه فليست هي الصور الحقيقية لهم (عليهم السلام) ويجوز بيعها وشراؤها واقتناؤها، ولكن حيث يحرم تصوير ذوات الأرواح فرسم الصور المذكورة حرام ولكن استنساخها وتصويرها بأجهزة التصوير الحديثة جائز.
ولاية الإمام علي (عليه السلام) وآثارها
السؤال : ما قولكم في أن الموالي لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) غير الملتزم بالعبادات ، أو الفاسق ، هل يخلد في النار ؟
الجواب : لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام والولاية حسبما يظهر من الأحاديث الشريفة ، إلا أن الشأن في موته على الولاية ، فإن الذنوب قد تسود قلب فاعلها حتى يخذله الله ويسلط عليه الشيطان فيدعوه للكفر فيجيبه ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مطمئناً لمرتكبي الكبائر والذنوب .
على أن الإنسان أضعف من أن يتحمل عذاب النار ولو من دون خلود ، بل أضعف من أن يتحمل عذاب القبر والبرزخ ، بل أضعف من أن يتحمل سكرات الموت والابتلاءات التي قد تمحص بها ذنوبه في الدنيا ، فالحذر ثم الحذر من إمهال الله تعالى .
على أن الإنسان أضعف من أن يتحمل عذاب النار ولو من دون خلود ، بل أضعف من أن يتحمل عذاب القبر والبرزخ ، بل أضعف من أن يتحمل سكرات الموت والابتلاءات التي قد تمحص بها ذنوبه في الدنيا ، فالحذر ثم الحذر من إمهال الله تعالى .
ولاية الإمام علي (عليه السلام) وآثارها
السؤال : قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .
الكثير في البلدان الإسلامية من الذين لا يعرفون الإمام علي ( عليه السلام ) أو حتى يعرفونه فإنهم يبغضونه من دون سابق معرفة ، ليس إلا أنه الشخص الذي يحبه الشيعة ، وهم يكفرونهم ، فهل هم منافقين أم جاهلين ؟ أو هل أن الإنسان الذي يؤدي الفرائض ويعامل أهل البيت ( عليهم السلام ) كأنهم أناس عاديين بل يفضلون غيرهم عليهم فهل هم يدخلون الجنة ؟ وإن كان لهم أعمال أم لا ؟
الكثير في البلدان الإسلامية من الذين لا يعرفون الإمام علي ( عليه السلام ) أو حتى يعرفونه فإنهم يبغضونه من دون سابق معرفة ، ليس إلا أنه الشخص الذي يحبه الشيعة ، وهم يكفرونهم ، فهل هم منافقين أم جاهلين ؟ أو هل أن الإنسان الذي يؤدي الفرائض ويعامل أهل البيت ( عليهم السلام ) كأنهم أناس عاديين بل يفضلون غيرهم عليهم فهل هم يدخلون الجنة ؟ وإن كان لهم أعمال أم لا ؟
الجواب : ورد في نصوص كثيرة الأعمال لا تقبل إلا بولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) .
مصحف فاطمة (عليها السلام)
السؤال : ماذا يحتوي مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ؟ ومصحف الإمام علي ( عليه السلام ) ؟ وأين هما الآن ؟ وإذا كانا عند الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه ) فما الحِكمة من إخفائهما عن الشيعة ؟
الجواب : أما مصحف الإمام علي ( عليه السلام ) فهو القرآن الكريم الذي جمَعَه على ترتيب نزوله ، وهو نفس القرآن الموجود من حيث آياته ، ويبدو من بعض النصوص أنه كان يحتوي على تفسير أو تطبيقات بعض الآيات الكريمة .
وأما مصحف فاطمة ( عليها السلام ) فهو كتاب ورد في الروايات المعتبرة أن فاطمة ( عليها السلام ) كان قد دخلها حزن شديد على أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكان جبرائيل ( عليه السلام ) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيِّب نفسها ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان الإمام علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك .
وأما مصحف فاطمة ( عليها السلام ) فهو كتاب ورد في الروايات المعتبرة أن فاطمة ( عليها السلام ) كان قد دخلها حزن شديد على أبيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فكان جبرائيل ( عليه السلام ) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيِّب نفسها ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان الإمام علي ( عليه السلام ) يكتب ذلك .
علم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)
السؤال : إذا كان الأئمة ( عليهم السلام ) يعرفون أن في الطعام المقدم إليهم سُمّ ، فلماذا يأكلونه ؟
الجواب : السمّ مجرد وسيلة للقتل ، فمن كان في قبضة الظالم قد يتناول السمّ لعلمه بأن رفضه لا ينجيه من سطوته ، كما يتناول السجناء السمَّ المقدَّم إليهم أو يذهبون بصحبة الجلاوزة إلى ساحة الإعدام أو المشانق ، لعلمهم أن رفضهم سيزيد في الطين بلّة من دون أن يخلِّصهم من المصير الذي ينتظرهم .
ففي مثل هذه الظروف لا يكون تناول السمّ إيقاعاً للنفس في التهلكة ، بل اختيار لوسيلة دون أخرى ، ولعلّ تناول الأئمة ( عليهم السلام ) للسمّ على هذا الأساس .
ففي مثل هذه الظروف لا يكون تناول السمّ إيقاعاً للنفس في التهلكة ، بل اختيار لوسيلة دون أخرى ، ولعلّ تناول الأئمة ( عليهم السلام ) للسمّ على هذا الأساس .
علم الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)
السؤال : هل كان النبي موسى ( عليه السلام ) أعلم أهل زمانه ؟ من ملاحظة قصة النبي موسى مع الخضر ( عليه السلام ) نرى أن الخضر علَّم موسى فهل كان محتاجاً لكي يعلمه الخضر ؟ وهل كان الخضر ( عليه السلام ) نبياً ؟
الجواب : الظاهر أن الخضر ( عليه السلام ) من الأنبياء ، وكان يختص بعلم ليس عند موسى ( عليه السلام ) ، وإن كان موسى أعلم أهل زمانه بل أعلم من الخضر في الجهة التي يحتاجها الناس ، ولذا أرسل إليهم دون الخضر .
عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم ال
السؤال : تعلّمنا من أساتذتنا الكرام أن الأئمة هم الإثنا عشر إماماً : ( أولهم سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والإمامين الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، والتسعة المعصومين من ذرية الإمام الحسين ( عليهم السلام ) ) .
وعقيدتنا أن المعصومين هم أربعة عشر معصوماً : ( النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والزهراء ( عليها السلام ) ، والأئمة الإثني عشر ( عليهم السلام ) ) ، وأن عصمة هؤلاء الأربعة عشر ( عليهم السلام ) لم ولن يختص بها أحد من الخلق سواهم .
أما اليوم أصبحنا نسمع ببعض الآراء العقائدية التي تقول بعصمة ( أبي الفضل العباس ( سلام الله عليه ) ، وعلي الأكبر ( سلام الله عليه ) ، والسيدة زينب الكبرى ( سلام الله عليها ) ، وفاطمة بنت الإمام الكاظم ( عليهما السلام ) ) ، فما هو رأيكم الشريف ؟
وعقيدتنا أن المعصومين هم أربعة عشر معصوماً : ( النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والزهراء ( عليها السلام ) ، والأئمة الإثني عشر ( عليهم السلام ) ) ، وأن عصمة هؤلاء الأربعة عشر ( عليهم السلام ) لم ولن يختص بها أحد من الخلق سواهم .
أما اليوم أصبحنا نسمع ببعض الآراء العقائدية التي تقول بعصمة ( أبي الفضل العباس ( سلام الله عليه ) ، وعلي الأكبر ( سلام الله عليه ) ، والسيدة زينب الكبرى ( سلام الله عليها ) ، وفاطمة بنت الإمام الكاظم ( عليهما السلام ) ) ، فما هو رأيكم الشريف ؟
الجواب : عصمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والزهراء والأئمة ( عليهم السلام ) تعني : استحالة صدور المعصية منهم بحكم العقل .
وأما غيرهم من كبار الشخصيات الإسلامية فليس البحث في عصمتهم من هذا القبيل ، فمن المحتمل أن يكونوا - أو بعضهم - ممَّن لم يعْصِ الله تعالى في حياته ، ولكن لا بمعنى استحالة صدور المعصية منه ، حيث ان احتمال صدورها وارد عقلاً وان لم تحصل المعصية خارجاً .
ولا نجد حاجة للخوض في هكذا بحوث بعد ثبوت علوِّ منزلتهم ، وجلالة شأنهم ، خصوصاً مع وجود مسائل إسلامية قديمة ومعاصرة تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد ، وهي أعود على الأمة من البحث المذكور .
وأما غيرهم من كبار الشخصيات الإسلامية فليس البحث في عصمتهم من هذا القبيل ، فمن المحتمل أن يكونوا - أو بعضهم - ممَّن لم يعْصِ الله تعالى في حياته ، ولكن لا بمعنى استحالة صدور المعصية منه ، حيث ان احتمال صدورها وارد عقلاً وان لم تحصل المعصية خارجاً .
ولا نجد حاجة للخوض في هكذا بحوث بعد ثبوت علوِّ منزلتهم ، وجلالة شأنهم ، خصوصاً مع وجود مسائل إسلامية قديمة ومعاصرة تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد ، وهي أعود على الأمة من البحث المذكور .
عصمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (عليهم ال
السؤال : قال الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إنما أقضي بينكم بالبينات والإيمان ، وبعضكم ألحن بحجته من بعض ، فأيما رجل قطعت له من مال أخيه شيئاً فإنما قطعت له به قطعة من النار ) ، فهل نستفيد أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - وهو المسدد بالوحي والعصمة - يمكن أن يحكم في قضية قامت عليها البينة ولكنها مخالفة للواقع ؟ كما لو شهد أربعة عدول على وقوع حالة زنى اشتباهاً منهم ؟
الجواب : نعم يمكن ذلك ، وهو لا ينافي العصمة ، لأن الوظيفة الواقعية هي الحكم بالوجه المذكور ، نعم قد يرى الله سبحانه وتعالى المصلحة في إظهار الحق فيسدد بطرق تظهر خطأ البينة - مثلاً - قبل صدور الحكم .
عصمة الأنبياء (عليهم السلام)
السؤال : أنا طالب في الجامعة ، وهناك من المعلمين يقولون أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يجتهد في المسائل الدينية وغيرها ، فيصيب في بعضها ويخطئ في البعض ، والدليل هو آيات العتاب في القرآن ، فما مدى صحة هذا القول ؟ وما هو ردكم الشريف لهؤلاء الناس ؟
الجواب : هذا الكلام غير صحيح مطلقاً ، حيث أن عصمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليه السلام ) عن الخطأ والنسيان في مقام تبليغ الأحكام ثابتة يقيناً ، وآيات العتاب أجنبية عن هذا الموضوع كما تبين في محلِّه ، ولا مجال لنا لتفصيله هنا .
عصمة الأنبياء (عليهم السلام)
السؤال : كيف تفسر حادثة قتل النبي موسى ( عليه السلام ) لذلك الفرعوني ؟
الجواب : الشخص المذكور يستحق القتل لكونه كافراً ولكن موسى ( عليه السلام ) عرض نفسه للضرر وظلمها بعملية القتل المذكورة ، وخالف الأولى في ذلك من دون أن يكون قد فعل الكبيرة وهي قتل المؤمن .
عصمة الأنبياء (عليهم السلام)
السؤال : هنالك ناعي لأهل البيت ( عليهم السلام ) يتحدث عن الأنبياء ( عليهم السلام ) والآيات القرآنية النازلة بحقهم التي توهم السامع بأن الأنبياء ( عليهم السلام ) قد أخطئوا ، ويأتي بالقصص الإسرائيلية التي تؤيد صحة ما يقول ، وعند الاعتراض على ذلك من بعض المستمعين يقول أن نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) هو أفضل نبي فقط ، وقد تأثر المستمعين له بأن الأنبياء ( عليهم السلام ) غير معصومين ، وكان يقارن كرامات الأئمة ( عليهم السلام ) بأخطاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، ما رأي سماحتكم في هكذا مقرئ ؟
الجواب : عقيدتنا في الأنبياء ( عليهم السلام ) أنهم معصومون منزهون ، وكل ما دل على خلاف ذلك مؤول أو مردود ، والإسرائيليات من الأكاذيب التي ابتلى الإسلام بها ، وعقيدتنا في رفعة مقام نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) لا تسوغ الطعن في غيرهم ، فليتق الله رجل أو ليسكت .
ظواهر مذهبية
السؤال : لقد كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة طبع وتوزيع صور تمثل الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل البيت الأطهار ( عليهم السلام ) فهل يجوز ذلك شرعاً ؟
الجواب : لم يثبت كون هذه الصور صوراً حقيقية لهم ، وإنما يصح اقتناؤها على أنها صور رمزية حسبما تخيلها مصوروها بعد أن تعذر معرفة صورهم الحقيقية .
ظواهر مذهبية
السؤال : تتخلل القصائد الملقاة أثناء مواكب العزاء الخاصة بالمعصومين الأربعة عشر ( عليهم السلام ) ومجالس التأبين للعلماء إشارات تتعلق بالوضع الاجتماعي والعالمي والسياسي أحياناً ، ويكون ذلك غالباً مصحوباً باللطم على الصدر ، فهل يجوز اللطم في الحالات المذكورة ؟
الجواب : اللطم المذكور جائز ، لأنه في الحقيقة للجهة التي أقيم لها الموكب والعزاء ، إلا أن إقحام هذه الأمور في الشعائر المذكورة قد يخرجها عن مقاصدها السامية ، فليتنبه لذلك المؤمنون .
ظواهر مذهبية
السؤال : شخص مصاب بمرض في رأسه نتيجة طعنة خنجر من أحد الدراويش في صغره ، فهل يجوز الرجوع للدرويش نفسه ليعالجه ؟ علماً بعد عدة سنوات ولأنه لا يؤمن بهذه الأعمال فما هو الحكم ؟
الجواب : إذا كان لا يؤمن بهذه الأعمال فكيف يعرض نفسه لها ؟ نعم إذا احتمل حصول الشفاء جاز له الذهاب له والتداوي عنده إذا لم يداوه بوجه محرم .
ظواهر مذهبية
السؤال : يوجد في كثير من المناطق بعض الرجال والنساء ممن يسمون ( بالمطوع والمطوعة ) يكثر وجودهم في قبور وخطوات بعض الصالحين والسادة ، ويقومون بحركات أشبه بحالات الصرع ، ويدعون أن الإمام الفلاني أو السيد الفلاني يكلمهم ويخبرهم بأحوال بعض من يستعينون بهم لحل مشكلة أو علاج مريض .
ويقولون بحسب مصطلحاتهم ويخبرون عنهم بأن هذا به الإمام فلان وهذه بها الإمام فلان ، وهكذا ، فما حكم عملهم هذا أليس فيه من التجاوز على مقام الأئمة إلى ما هو حرام ؟ وما حكم المستعين بهم ؟ علماً أن الكثير من البسطاء يتبعونهم هؤلاء بالتجريح أو القذف أوالتنبيه لتجاوزاتهم .
نرجو من سماحتكم كلمة تكون هي الفصل فإنكم الحكم العدل ، دامت بركاتكم ؟
ويقولون بحسب مصطلحاتهم ويخبرون عنهم بأن هذا به الإمام فلان وهذه بها الإمام فلان ، وهكذا ، فما حكم عملهم هذا أليس فيه من التجاوز على مقام الأئمة إلى ما هو حرام ؟ وما حكم المستعين بهم ؟ علماً أن الكثير من البسطاء يتبعونهم هؤلاء بالتجريح أو القذف أوالتنبيه لتجاوزاتهم .
نرجو من سماحتكم كلمة تكون هي الفصل فإنكم الحكم العدل ، دامت بركاتكم ؟
الجواب : لا أساس لهذه الدعاوى ، ولنا فيها بيان مفصل منشور .