ولاية الإمام علي (عليه السلام) وآثارها
السؤال : ما قولكم في أن الموالي لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) غير الملتزم بالعبادات ، أو الفاسق ، هل يخلد في النار ؟
الجواب : لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام والولاية حسبما يظهر من الأحاديث الشريفة ، إلا أن الشأن في موته على الولاية ، فإن الذنوب قد تسود قلب فاعلها حتى يخذله الله ويسلط عليه الشيطان فيدعوه للكفر فيجيبه ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مطمئناً لمرتكبي الكبائر والذنوب .
على أن الإنسان أضعف من أن يتحمل عذاب النار ولو من دون خلود ، بل أضعف من أن يتحمل عذاب القبر والبرزخ ، بل أضعف من أن يتحمل سكرات الموت والابتلاءات التي قد تمحص بها ذنوبه في الدنيا ، فالحذر ثم الحذر من إمهال الله تعالى .
ولاية الإمام علي (عليه السلام) وآثارها
السؤال : قال الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) .
الكثير في البلدان الإسلامية من الذين لا يعرفون الإمام علي ( عليه السلام ) أو حتى يعرفونه فإنهم يبغضونه من دون سابق معرفة ، ليس إلا أنه الشخص الذي يحبه الشيعة ، وهم يكفرونهم ، فهل هم منافقين أم جاهلين ؟ أو هل أن الإنسان الذي يؤدي الفرائض ويعامل أهل البيت ( عليهم السلام ) كأنهم أناس عاديين بل يفضلون غيرهم عليهم فهل هم يدخلون الجنة ؟ وإن كان لهم أعمال أم لا ؟
الجواب : ورد في نصوص كثيرة الأعمال لا تقبل إلا بولاية أهل البيت ( عليهم السلام ) .