سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي الخطباء ببيان الروايات المعتبرة الواردة في ثواب زيارات الائمة عليهم السلام

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي الخطباء ببيان الروايات المعتبرة الواردة في ثواب زيارات الائمة عليهم السلام
2018/10/24


أوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خطباء المنبر الحسيني والمبلغين بضرورة بيان الروايات الخاصة بزيارة المراقد المقدسة والبحث عنها في الكتب والمصادر المعتبرة، والتي من شأنها ان تزيد العامة تمسكا بعقيدتهم، وتوضح كيف أهتم المعصومون بها (عليهم السلام)، لأنهم يعرفون ثوابها وأثرها في تقوية الواقع الشيعي، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لعدد من خطباء المنبر الحسيني.
مشددا سماحته (مدّ ظله) على الخطباء أن لا يهملوا نهج البلاغة، وكذلك خطب الزهراء وزينب (عليهما السلام) ، التي تبين مقام أهل البيت، وتكشف زيف ادعاءات أعدائهم، وكيف غيَّرَت المناسبات الدينية مجرى التاريخ، بفرض الشيعة احترامهم على كافة شعوب العالم، وتبدلت النظرة عنهم، لتمسكهم بدينهم وعقيدتهم، بعد الفراغ الروحي والعقائدي الذي يواجه تلك الشعوب.
وفي ختام حديثه المبارك، دعا سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) جميع الخطباء والمبلغين بتطوير قابلياتهم بعيدا عن لغة التهريج والشتم، وإنما بتنبيه الناس بالله تعالى، وأن يؤدي كل منهم وظيفته وواجبه الشرعي من موقعه لنصرة قضية سيد الشهداء (عليه السلام)، كما أوصى سماحته إلى كشف الحقائق و كرامات أهل البيت (عليهم السلام)، فضلا عن الاهتمام بالقاعدة الشعبية، فهي التي تحفظ الدين والعقيدة، وأن يوفقهم الباري لمرضاته، انه سميع مجيب.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

أنا طالب أريد الزواج من فتاة مؤمنة عفيفة ، وهي ابنة عمتي ، ولكن عمتي يقال عنها أنها كانت زانية ، فماذا أصنع ؟ أفيدوني وفقكم الله .

من الناحية الشرعية إذا كانت البنت عفيفة فلا موجب للإعراض عنها ، خاصة أنّها قريبتك ، وسلوك والدتها السابق لا ينبغي أن ينعكس عليها . وقد يكون في إقدامك على الزواج منها مزيد من الأجر والثواب ، لأنك تخلّصها من عقدة سلوك والدتها السابق ، بعكس ما إذا شعرت بإعراض الشباب المؤمن عنها ، فإنه قد يوجب شعورها باليأس من الحياة الزوجية المستقرة والمشروعة ، مما يدفعها إلى الانحراف .

أنا مصري ، وأقيم حالياً بالخارج من عدة أسابيع ، بدون أي من أفراد عائلتي ، ولم أستطع صيام رمضان من البداية ( اليوم هو الثالث من رمضان ) وللأسباب التالية : أستيقظ يومياً من الخامسة والنصف صباحاً وأبدأ عملي ، وهو غير شاق ، وإنما يستدعي التركيز الشديد في السابعة والنصف وهذا لبعد المسافة بين السكن والعمل ، وينتهي العمل في الرابعة ، ومن ثم أذهب إلى مكان آخر لدراسة اللغة من الخامسة إلى الساعة الثامنة والنصف ، أي بعد المغرب بحوالي ربع ساعة ، وأنام في العاشرة ، وأشعر أني لا أستطيع الصيام مع كل هذا ، وخاصة لأني أدخن وأشرب الكثير من القهوة ، فهل يحق لي أن أفطر ؟ لأنني لا أطيق ذلك ، وما هي الكفارة ؟

إذا أمكن ترك العمل أو التقليل منه على نحو يمكن الصوم من دون حرج وجب الصوم ، وإذا أفطر حينئذ وجب القضاء والكفارة على كل يوم بعتق رقبة مؤمنة ، أو صوم شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكيناً ، وإذا كان الإفطار على الحرام كأكل النجس وجب الجمع بين خصال الكفارة الثلاثة .

ما حكم من اشترى كتباً خوفاً من عدم حصوله في المستقبل على هذه الكتب ، ولم يقرأ بها في سنة الشراء وتم عليها الحول ؟

يجب فيها الخمس ، إلا أن يقرأها قراءة انتفاع بالوجه المناسب لها بحيث تكون عرفاً من مؤن المكلف في سنته .

ارشيف الاخبار