سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي المؤمنين بأن يستَلهموا الدروس من تضحيات الأئمة (عليهم السلام) ما يعينهم على تثبيت دعائم الدين والالتزام بالضوابط الشرعية

سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي المؤمنين بأن يستَلهموا الدروس من تضحيات الأئمة (عليهم السلام) ما يعينهم على تثبيت دعائم الدين والالتزام بالضوابط الشرعية
2018/09/17


أوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) المؤمنين، بأنّ يستلهم كل منهم من تضحيات الأئمة المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين) الدروس والعبر التي تعينهم من أجل العمل على تثبيت دعائم الدين والعقيدة والالتزام بالضوابط الشرعية ومراعاتها بسلوكهم اليومي مع أسرهم الكريمة وأقرانهم ومجتمعهم، وحتى مع العدو، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد من أهالي مدينة العمارة جنوبي العراق.
ونَبَه سماحته (مدّ ظله) إلى ضرورة استثمار المواسم الدينية وزيارة المشاهد المقدسة، للمزيد من التمسك بالعقيدة وبأداء الفرائض، والسير على النهج الذي خطه أهل البيت (عليهم السلام) لشيعتهم.
وفي ختام حديثه، دعا سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) العلي القدير أن يبارك بخطواتهم وأن يتقبل أعمالهم، وطلب منهم أن يوصلوا سلامه وحديثه المبارك ووصاياه إلى ذويهم وأقرانهم في مدينتهم.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

توجد أرض زراعية في منطقة ( المشخاب ) تبلغ مساحتها ( 13 دونم ) ومالكها الشرعي متوفي سنة ( 1962 ) ، وله زوجتان ، الأولى توفت بعد وفاته ، وله ولدان وبنت من الزوجة الأولى ، وولد واحد وبنتان من الزوجة الثانية ، وقد قسموا هذه الأرض ( خمسة ونصف دونم ) للولد الأكبر ، و( أربعة دونم ) للولد الثاني ، والبنت لم تعطى شيء ، وأما الولد الثالث أعطوه ( ثلاثة دونم ) ومعه حصة البنتان ، فما هو التقسيم الشرعي ؟

التقسيم المذكور غير شرعي ، والتقسيم الشرعي هكذا : تقسم الأرض على تسعة أسهم لكل بنت سهم واحد وكل ولد سهمان ، هذا إذا لم يكن له أب أو أُم كما يظهر من السؤال . أما الزوجتان فليس لهما شيء من الأرض ، نعم إذا كان فيها شجر أو بناء كان لهما معاً منه الثمن يشتركان فيه ، وللورثة أن يدفعوا لها قيمته . يجب العمل على هذه القسمة ولا يجوز الخروج عنها ، كما لا يجوز حرمان البنات ، وقد قال الله تعالى : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [ المائدة : 44 ] ، وقال عزَّ من قائل : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) [ المائدة : 50 ] .

هل يجوز للشخص الذي يحلق لحيته أن يكون إمام جماعة ؟ علماً أنه لم يكن مصراً على الحلق .

إذا لم يكن مصراً على الحلق ولا مستهوناً به فبطبع الحال لا يستمر عليه إذا التفت إلى كونه محرماً ، أما إذا استمر عليه من دون عذر فذلك لازم - عادة - لاستهوانه به ، وسقوط عدالته .

ارشيف الاخبار