سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي كشافة الكفيل بأداء الواجب وبناء شخصيتهم الملتزمة، والتهيؤ لتحمل المسؤولية تجاه المستقبل

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي كشافة الكفيل بأداء الواجب وبناء شخصيتهم الملتزمة، والتهيؤ لتحمل المسؤولية تجاه المستقبل
2018/08/13


استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) وفد جمعية كشافة الكفيل في العتبة العباسية المقدسة، وأوصى سماحته النشء الجديد ببناء شخصيتهم القوية الملتزمة بالواجبات التي فرضها الله سبحانه وتعالى، بالالتزام الديني والأخلاقي، وبتنمية الشعور بالمسؤولية للمستقبل، ليكونوا من الصالحين والنافعين لأسرهم ومجتمعهم.
كما وجه سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) الحاضرين باستثمار مشاركاتهم، لكي يكونوا جيلا يخدم مجتمعهم بعيدا عن الظلمات والنزوات الزائلة، وليرتفع شأنهم، كما ارتفع شأن أبي الفضل العباس عليه السلام، وصار يعد من أعاظم رموز الشيعة لأنه على يقين من مبدئه الثابت الذي ضحى من أجله.
وفي ختام حديثه المبارك دعا سماحته (مدّ ظله) العلي القدير أن يبارك بهم ويسر بهم عوائلهم الكريمة، وأن يوفق العاملين في هذه المشاريع المباركة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

شخص يفعل المستحبات ، ولا يريد أحد أن يراه أو يتحدث عنه بفعل المستحبات ، ولكن شخص آخر تحدث عنه ، فهل تعتبر غيبة ؟ أو لا ؟ لأنه لا يجوّز التحدث بفعلها ؟

ليس ذلك من الغيبة المحرمة ، نعم إذا أَطْلع شخصاً على عمله وأسَرَّ إليه به وشرط عليه الكتمان لم يجز له أن يكشف ستره ، لأن المجالس بالأمانات ، لا لأنه من الغيبة .

وإذا كان بين منطقتنا والأقضية الأخرى نهر أو ( شط العرب ) يفصل بينهما ، وتوجد مسافة بينهما ، ولا توجد مساحة غيره ، فهل يعد التنقل بينهما سفر ليقصر ويفطر ؟ وكيف يحدد المسافر الراجع لمنطقته حَدّ الترخص ؟

المقياس ما سبق بيانه من استقلال القضاء عن المركز وعدمه ، وأما حَدّ الترخص فيحسب من اختفاء المسافر عن أهل البلد ، كما يعرف بعدم سماع الأذان .

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل ) ، ما المقصود بالعلماء في هذا الحديث ؟

هذا حديث مرسل لعل له تتمة لم تصلنا توضح المراد به ، والمتيقن منه علماء أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهم الأئمة الذين أُمِرَت الأمة بالرجوع إليهم ، وأخذ الدين منهم ، لأنهم حملته الحقيقيون كالأنبياء ( عليهم السلام ) ، وشموله للفقهاء الذين يحملون الدين عن طريق الاجتهاد المعرض للخطأ مشكوك فيه .

ارشيف الاخبار