لا يجب عليك طاعة زوجك في ذلك ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وإذا استجبت له كان الإثم عليك لعصيانك لله تعالى وعليه لأمرك بالمعصية .
ونصيحتنا له أن يحافظ على حدود الله تعالى ، ويستجيب لأمره بالحجاب ، ويحافظ على صيانتك ، ويحفظ عرضه عن الابتذال ، فإنه المسؤول عن ذلك شرعاً وخُلُقياً .
وقد جعله الله تعالى القيِّم عليك من أجل أن يصونك ، لا من أجل أن يهتكك ويعرضك للحرام والابتذال ، وعلينا التذكير والتنبيه ، وقد قال الله تعالى :
( فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ) [ الذاريات : 55 ] ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .