يجب على المكلف التحري وبذل الوسع في معرفة القبلة ولو بسؤال من يتيسر سؤاله، ويعمل على ما تحصّل له وإن كان ظناً، وإذا لم يمكن معرفة القبلة ولا الظن بها ووسع الوقت الانتظار لـحين حصول العلم أو الظن بالقبلة وجب الانتظار. وإلا صلى إلى أي جهة الأقرب لاحتمال القبلة فالأقرب.
أما الطمأنينة فالظاهر حصولها في الطائرة بالنحو الكافي شرعاً. ولو فرض عدم حصولها في بعض الأوقات وجب الانتظار مع سعة الوقت، ومع ضيق الوقت يكتفي بما يتيسر.