بمناسبة شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفد من مكتب سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مد ظله) يشارك المؤمنين في مجالس العزاء شمالي البصرة

بمناسبة شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) وفد من مكتب سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مد ظله) يشارك المؤمنين في مجالس العزاء شمالي البصرة
2021/01/17


شارك وفد من مكتب سماحة المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله)، في البرنامج السنوي الذي تقيمه مؤسسة الامام الحسين بمناسبة شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، في مسجد فاطمة الزهراء الكبير وقد احيى هذه المناسبة الاليمة الاف المؤمنين من مدينة (المْدَينة) شمالي البصرة،
وضم وفد المكتب سماحة السيد علي القاضي وفضيلة الشيخ صادق نجف وفضيلة الشيخ قاسم العيساوي.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

شخص يصلي وجاء آخر فأخذ التربة من أمامه فماذا عليه أن يفعل ؟

يحاول أن يحصل على ما يصح السجود عليه ولو بالمشي قليلاً من دون أن يؤثر ذلك على الاستقبال ، وإذا لم يمكنه ذلك جاز له إبطال صلاته والبحث عما يصح السجود عليه .

هل يجب على المكلف ردّ الشبهات التي تنشر في شبكة الإنترنت ؟ سيَّما إذا كان تشنيعاً على الحق وأهله زَيفاً وادِّعاءاً ؟ وما هو الضابط الشرعي في حكم الردّ لتلك الأنواع من الشبهات وغيرها؟

لا خصوصية في وجوب الرد للشبهات التي تنتشر في شبكة الإنترنت ، بل الأمر يجري في كل شبهة تثار ضدّ الحق ، وبمختلف وسائل الإعلام ، ولا دليل على وجوب التصدي لكل شبهة وردها ، بل غاية ما يمكن هو دعوى وجوب ردّ الشبهة إذا كانت من القوة بحيث يصعب حلها ، ومن الأهمية بحيث يخشى منها الضرر على الدين ووهنه ، حيث يمكن القول بوجوب حلها بملاك وجوب حفظ الدين ، الذي هو نحو من الجهاد الواجب شرعاً وجوباً كفائياً . أما إذا زاد على ذلك فهو من سنخ ترويج الدين وخدمته ، ولا إشكال في رجحانه شرعاً ، إلا أنه لا مجال للبناء على وجوبه ، نعم إذا سُئل المكلف عن حقيقة دينية يعرفها - ولا محذور عليه في بيانها ، ولا حرج - وجب عليه بيانها مطلقاً ، وإن لم تكن مهمة جداً ، لحرمة كتمان العلم في الدين ، والتفصيل السابق إنما هو في وجوب البيان وحل الشبهة ابتداءً ولو من دون سؤال ، بل ولو مع الجهل بالحق إذا أمكن تعلمه مقدمة لبيانه .

ارشيف الاخبار