نجل المرجع السيد الحكيم (مد ظله) يشارك المؤمنين في مدينة النعمانية احتفاليتهم بمناسبة عيد الله الاكبر عيد الغدير الأغر

نجل المرجع السيد الحكيم (مد ظله) يشارك المؤمنين في مدينة النعمانية احتفاليتهم بمناسبة عيد الله الاكبر عيد الغدير الأغر
2021/07/30


شارك نجل المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد< ظله) سماحة العلامة السيد عزالدين الحكيم، اهالي قضاء النعمانية في محافظة الكوت احتفالهم بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر، والقى سماحته (دام عزه) كلمة في المناسبة، التي حضرها جمع غفير من المؤمنين، مبينا فيها أهمية الارتباط بأهل البيت (عليهم السلام) ودور ذلك في نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة، وان الارتباط بهم هو الطريق الذي ارتضاه الله تعالى لعباده دون غيره من الطرق.
وفي ختام الاحتفالية ودع سماحته والوفد المرافق له بالاعتزاز والشكر والتقدير لهذه الزيارة والمشاركة المباركة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هل تجوز الصلاة في بيت لم يخمس ؟ أو ارتداء ملابس صاحبها لم يخمسها ؟ أو أخذ حاجات من شخص لا يخمس ؟ وما حكم الدار أو الملابس التي تعلق بها الخمس بالنسبة إلى مالكها من جهة الصلاة وبعض الأمور العبادية ؟

لا تجوز الصلاة في البيت غير المخمس ، ولا في الثياب غير المخمسة بالنسبة إلى المالك الذي تعلق الخمس بذمته ، ولكن العلم بتعلق الخمس في الثياب والبيت ونحوهما يحتاج إلى سؤال شفوي ، وأما الآخرون عدا المالك فيجوز لهم التصرف .

ما هو المورد المناسب الذي يراه سماحتكم في التصرف في الأموال الفائضة من المجالس الحسينية، هل يرى مثلا مساعدة الآخرين موردا مناسبا؟

يتم التعامل معها وفقاً لما تم التبرع على أساسه, واذا لم تكن مقيدة بالصرف على شؤون المجلس الحسيني بل كان من الخيرات العامة, فيمكن صرفها لمساعدة الفقراء او طباعة بعض الكتب المفيدة او نحوها من الانشطة الثقافية او الاجتماعية النافعة.

ما قولكم في أن الموالي لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) غير الملتزم بالعبادات ، أو الفاسق ، هل يخلد في النار ؟

لا يخلد في النار إذا مات على الإسلام والولاية حسبما يظهر من الأحاديث الشريفة ، إلا أن الشأن في موته على الولاية ، فإن الذنوب قد تسود قلب فاعلها حتى يخذله الله ويسلط عليه الشيطان فيدعوه للكفر فيجيبه ، فلا ينبغي أن يكون ذلك مطمئناً لمرتكبي الكبائر والذنوب . على أن الإنسان أضعف من أن يتحمل عذاب النار ولو من دون خلود ، بل أضعف من أن يتحمل عذاب القبر والبرزخ ، بل أضعف من أن يتحمل سكرات الموت والابتلاءات التي قد تمحص بها ذنوبه في الدنيا ، فالحذر ثم الحذر من إمهال الله تعالى .

ارشيف الاخبار