العلامة الشيخ محمد باقر دانش يعود من سفرته التفقدية لشمال باكستان

العلامة الشيخ محمد باقر دانش يعود من سفرته التفقدية لشمال باكستان
2010/05/19

وقد شملت الزيارة برامج من أهمها:

1ـ زيارة مجتمع جواد الأئمة (ع) في مدينة سكردو , والذي  أنشئ برعاية مكتب المرجعية حيث يشمل مدرسة دينية ومستشفى قيد الإنشاء . 

2ـ زيارة منطقة گلگت في مدينة نگرمنابن لإنشاء مدرسة باسم مكتب الزينبية للعلوم الدينية للبنات , وقد كان في استقباله أهالي المنطقة وقد رحبوا بسماحته وقدموا الشكر والتقدير لمكتب المرجعية الدينية لاهتمامه بهذه المنطقة .

3ـ زيارة منطقة كوهاد التابعة لمدينة استرزئ لمتابعة إنشاء عشر وحدات سكنية من  ضمن مشروع سكني مؤلف من 62 وحدة سكنية لإسكان المهجرين من سادات علي خيل الذين هجروا على أيدي الطالبان .

  زيارة العلماء والشخصيات البارزة في مدينة سكردو .

 

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

توجد اطعمة معلبة في الاسواق من بلدان غير اسلامية لايدخل اللحم في تركيبها , من ضمن مكوناتها اشياء غريبة غيرمعروفة للقارئ فهل يجوز اكلها؟

لا ينبغي ذلك حذراً من المأكولات الضارة او التي تشتمل على المواد المحرمة لكنه لا يبلغ حد التحريم الا مع خوف الضرر المحرم.

إذا تعينت المصلحة الإسلامية في تقليد غير الأعلم ، هل يجوز تقليده ؟ وتقدير المصلحة السالفة هل هي حكمية يرجع فيها إلى الفقيه أم موضوعية ترجع إلى المكلف ؟

تقليد الأعلم يبتني على حجية فتوى الأعلم الورع في معرفة الحكم الشرعي ، وعدم حجية المعارض له ممن هو دونه في العلمية ، وهي كحجية شهادة العدل في معرفة الموضوع ، ولا معنى لأن تقتضي المصلحة الإسلامية خلاف ذلك . وعلى المؤمنين ( أعزَّ الله تعالى دعوتهم ) أن يتمسكوا معتزِّين بهذه القضية الشريفة ونحوها من قضاياهم الشرعية المبتنية على أُصولهم الرصينة ، وقواعدهم المتينة ، التي قادتهم وسارت بهم على مرِّ العصور ، وشقت بهم الطريق في ظلمات الشُّبَه والفتن ، والمصاعب والمحن ، حتى وصلوا بقوةِ حُجتِهم وتناسق دعوتهم إلى المقام الأسمى بين الفئات الأخرى ، التي ارتطمت بالشبهات ، وسقطت في هوّة التناقضات ، وإياهم وتركها والتفريط فيها ، فيتيهوا في التائهين ، ويتحيروا في المتحيرين . والأولى بهم بدلاً من ذلك أن ينتبهوا إلى أن المصلحة الإسلامية - بل الواجب الأعظم الملقى على عواتقهم - هو التثبت في تشخيص صغريات هذه الكبريات الشريفة ، والتورع في ذلك ، وإبعادها عن المنافع الفردية ، والأهواء الشخصية ، والإخلاص لله تعالى في كل ما يتعلق بذلك ، طالبين بذلك الحقيقة للحقيقة ، أداءً للواجب ، وإحرازاً لبراءة الذمة . فإنا محاسبون ومسؤولون أمام من ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) [ غافر : 19 ] ، ( يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنصَرُونَ ) [ الدخان : 41 ] . وفي عقيدتي أن الله سبحانه وتعالى لا يضيع حجته ، ولا يعرض عن هذه الطائفة التي اختارها لتحمل رسالته وإبلاغ دعوته ، وإنما يُعرض عنا إن أعرضنا عن حجته البالغة ، ويكلنا إلى أنفسنا : ( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ) [ محمد : 38 ] . ونسأله سبحانه العصمة والتسديد وهو حسبنا ونعم الوكيل .

ارشيف الاخبار