استقبال حجت الاسلام و المسلمین سید عزالدین حکیم از هیئت مسجد مالک اشتر بغداد

استقبال حجت الاسلام و المسلمین سید عزالدین حکیم از هیئت مسجد مالک اشتر بغداد
2018/03/04

جناب حجت الاسلام و المسلمین سید عزالدین حکیم ، مومنان را به پایبندی بیشتر به حدود خداوند متعال که برای ما ترسیم نموده ، و توسط ائمه معصومین ارسال کرده دعوت نمود تا از آنها بهره گرفته در مسیرشان حرکت کرده و در خانواده و جامعه منعکس نماییم ، این سخنان در استقبال وی از هیئت مسجد مالک اشتر (رضوان الله تعالی علیه ) در منطقه الشعب شمال بغداد پایتخت عراق در روز سوم جمادی الاولی 1439هـ ، بیان شدند.
آقای سید عزالدین حکیم (دام عزه) بر اهتمام مومنان بر تربیت و پیگیری بیش از پیش فرزندان تاکید کرده و آن را مسوولیتی در قبال خداوند بزرگ عنوان داشت ، و از نیکی ها ، نیکی  والدین به فرزندان را متذکر شد ، آنها امانتی هستند بر عهده ما و مسوولیت بزرگی بر ماست که آن را با تربیت صحیح اسلامی تحمل نماییم .
در پایان این دیدار که در دفتر مرجع عالیقدر حضرت آیت الله العظمی سید محمد سعید حکیم (مدظله) در نجف اشرف برگزار گردید ، آقای سید عزالدین حکیم اهالی محترم را به استفاده حداکثری از مساجد و حسینیه ها و التزام به توجیهات مبلغان حوزه ای که مورد قبول و اعتماد مناطقشان هستند و مورد احترام قرار داردند دعوت نموده ملاقات را با حدیث شریفی از امام صادق علیه السلام به پایان رسانید : سه گروه به خداوند متعال شکایت خواهند برد ، مسجدی که خراب شده و کسی در آن نماز نگذارد ، عالمی که بین جاهلان گرفتار شده باشد و قرآنی که گرد روی آن نشسته باشد و خوانده نشود.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

ما هو الضابط الشرعي بالنسبة إلى الحوار في شبكة الإنترنت ؟ والذي منه ما يدور مع المتربصين بالموالين لأهل بيت العصمة ( عليهم السلام ) ، سواء بالسباب لإيذائهم عمداً ، أو إحداث التشكيك في نزاهة علماءهم العظام ، كالطوسي والكليني ونظائرهما ، وهذا خلافاً للحوار مع من يترقب المؤمن في حوارهم خيراً ، فما هو الضابط الشرعي لأنواع الحوارات ؟ لا سيَّما مع الوقيعة المتعمدة في مذهب الحق وأهله ؟

أما الحوار مع من يترقب منه الخير فلا ريب في حُسنه ، بل قد يجب ، لما فيه من ترويج الحق ، والسعي لرفع شأنه وإعلاء كلمته ، أو الدفاع عنه وردِّ عادية المعتدين عليه . وأما الحوار مع من لا يترقب منه الخير فهو في نفسه ليس محرماً ، إلا أن يخشى من ترتب بعض المحاذير الشرعية عليه . منها : إغراق الطرف المقابل - صاحب الموقع - في غَيِّه ، وإكثاره من نشر الباطل عناداً ، كردِّ فعل على فتح الحوار معه ونقده . ومنها : تشجيع الموقع ورفع شأنه ، بفتح الحوار معه ولو بنحو النقد له ، إذ قد يكون الحوار معه سبباً لشعور من يقف وراءه أو شعور غيره بأن الموقع من الأهمية بحيث يحتاج الخصم لنقده ، والرد عليه ، والحوار معه ، بخلاف ما إذا أُهمل ، حيث قد يشعرهم بأنه من التفاهة بحيث لا يراه الخصم أهلاً للحوار والنقد ، نظير قوله تعالى : ( وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ) [ القصص : 55 ] ، أو أن الحق من القوة وظهور الحجة بحيث لا يؤثر عليه التهريج والتشنيع غير المنطقيين ، وقد يؤدي ذلك إلى شعورهم بالخيبة والفشل ، ويكون سبباً في تخفيف غلوائهم وكبح جماحهم ، وهو ما نرجحه غالباً مع كل من يشنع على الحق بعناد وإصرار خارج حدود الحساب والمنطق .

هل يجوز أن ترضع المرأة بلبنها أخ زوجها رضعات تُنبت اللحم وتشدُّ العظم ؟

لا مانع من ذلك ، وليس أثره إلا حرمة أولاد المرتضع على أولاد أخيه ، لأنهم يكونون أولاد أخيهم ، أما لو لم يرتضع فيكون أولاد عمهم لا غير ، فيحلّون لهم .

ارشيف الاخبار