يجوز الكذب لإصلاح ذات البين ورفع الشحناء والتباغض بين المؤمنين، وأما الكذب على الزوجة فقد ذكر بعضهم انه يجوز خصوص الوعد الكاذب على الأهل وليس مطلق الكذب والأحوط وجوباً الاقتصار على ما إذا كان لدفع الشر والفساد ولإصلاح الحال معهم أو بينهم.
والظاهر ان جواز ذلك في دفع الشر والفساد متوقف على تعذر التورية ولو للخوف من ظهور الحال لعدم سيطرة المتكلم عليها.