ممثل المرجع الكبير السيد الحكيم يلبي دعوة جمع من اهالي الحلة ويلقي كلمة عن فضل الإمام الحسن (عليه السلام) بمناسبة ولادته المباركة

ممثل المرجع الكبير السيد الحكيم يلبي دعوة جمع من اهالي الحلة ويلقي كلمة عن فضل الإمام الحسن (عليه السلام) بمناسبة ولادته المباركة
2021/04/28


بمناسبة ولادة سبط الرسول (صلى الله عليه واله) الإمام الحسن (عليه السلام)، لبى ممثل المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) حجة الاسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم، دعوة شباب حسينية قصر العباس (عليه السلام) في منطقة البكرلي في مدينة الحلة.
والقى سماحة السيد الحيكم كلمة بين فيها فضل الإمام الحسن (عليه السلام)، وما ورد فيه من روايات النبي (صلى الله عليه واله)، مبينا دوره (عليه السلام) في حفظ الدين والمذهب.
كما حث السيد الحيكم المؤمنين على ضرورة احياء المناسبات الدينية في افراحهم واستذكار المواقف التي تنفعنا في ديننا ودنيانا.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

إذا كان من خلق بهذه الطريقة إنساناً ، فما هو نسبته للشخص الذي انتزعت منه الخلية ؟ امرأة كان أو رجلاً ؟

إذا كان إنتاجه بالوجه السابق فليس له أب قطعاً ، لأن النسبة للأب تابعة عرفاً لتكون الكائن الحي من حيمنه بعد اتحاده مع البويضة ، كما يشير إليه قوله تعالى : ( ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ ) [ السجدة : 8 ] . ولا دخل للحيمن هنا ، بل للخلية المأخوذة من الجسد ، وخصوصاً إذا كانت الخلية مأخوذة من جسد المرأة ، حيث لا معنى لكونها أباً للإنسان المذكور ، وقد ورد في نصوص كثيرة أن الله تعالى خلق حواء من ضلع آدم ، وبغض النظر عن صحة النصوص المذكورة والبناء على مضمونها فإنه لم يتوهم أحد أن مقتضى هذه النصوص كون حواء بنتاً لآدم ، وذلك يكشف عن أن معيار بنوة شخص لآخر ليس هو خلقته من جزء منه ، بل خلقته من مَنيِّه كما ذكرنا ، وأما النسبة للأُم فهي تابعة لتكون الكائن الحي من بويضتها ، وهو هنا لا يتكون من تمام بويضتها بل من بعضها بعد تفريغها من نواتها ، ومن ثم يشكل نسبته لها . نعم ، يصعب الجزم بعدمه ، كما لا مجال للبناء على أنه أخ لصاحب الخلية أو البويضة ، بعد أن كان الأخ هو الذي يشارك أخاه في أحد الأبوين ، وليس المعيار حمل الخصائص الحياتية والوراثية ، لعدم دخله في الانتساب عرفاً . والمرجع في ضابط الانتساب هو العرف لا غير ، وعليه عوّل الشارع الأقدس في ترتيب الأحكام حسبما نستفيده من الأدلة الشرعية ، ولنفترض أن توصل العلم الحديث إلى اكتشاف ناموس يتيسر به تحويل خلية حيوانية أو نباتية ببعض التعديلات إلى إنسان مشابه لإنسان مخلوق بالطريق الاعتيادي في الخصائص الحياتية والوراثية ، فهل يمكن أن نحكم بحصول علاقة نسبية بينهما بمجرد ذلك من دون تحقق الضوابط النسبية العرفية المعهودة ؟! لا ريب في عدم جواز ذلك ، بل نحن ملزمون بتخطي التشابه المذكور وتجاهله ، والحكم بأنهما أجنبيان ، وهكذا الحال في المقام حيث يتعين كون الإنسان المذكور أجنبياً عن صاحب الخلية ، وليس بينهما أي ارتباط أو عنوان نسبي .

هل يجوز السجود على النبات من غير اضطرار ؟ وبالأخص الحشيش والثيل ؟ وهل يجوز السجود على التربة التي اسودَّت من دهن البشرة من كثرة السجود عليها ؟ وما حجم الجبهة الواجب السجود عليها ؟

يجوز السجود على النبات غير المأكول والملبوس كالحشيش والثيل ، والسجود على التربة المسودة من دهن البشرة ، إذا لم يكن حاجباً فلا مانع منه ، ومقدار الجبهة مسماها ولو قليلاً ، ويكفي متفرقاً غير مجتمع ، كالسجود على الحصى الناعمة ، أو السبخة ، أو الطين ، ونحو ذلك .

ما المقصود بعرق الجنب ؟

هو العرق الذي يحصل للشخص بعد جنابته إلى أن يغتسل منها .

ارشيف الاخبار