القى ممثل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله)، حجة الإسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم، كلمة في الحفل التأبيني الذي اقيم في حسينية السادة الحبوبي في قضاء النعمانية، والذي اقامه قسم التبليغ في مكتب السيد الحكيم (مد ظله)
وأشاد سماحة السيد الحكيم بإيمان الشهداء بعقيدتهم، وبما حققوه من سمعة أذهلت العدو قبل الصديق، من شجاعة وأقدام خال من طبيعة الانتقام، التي لا تخلو منها معركة حربية، ولا غرو فهم أبناء محمد وعلي وفاطمة ( صلوات الله وسلامهم عليهم)، وهم من يلتزم بأوامر الله سبحانه تعالى ونواهيه، وهم من عكس تلك الصورة المشعة عن أخلاقيات الشيعة، ونحن ندين لهم، بانهم من ابعد عن العراق شبح الظلام".
وقدم سماحته (دام عزه) شكره لكل من ساهم في وأد الفتنة الطائفية وبجهود مرجعيتنا، التي فوتت على الأعداء هذه الفرصة وانتهت تلك الفتنة، وهو انتصار كبير يجب الحفاظ عليه، وان لابد لنا ان نؤمن بقدراتنا على تجاوز المحنة وما ذلك الا نتيجة ارتباطنا باهل البيت (عليهم السلام)، ودعو سماحته الى نبذ التنافر والتعادي فيما بين أوساط المجتمع، لكي لا نفشل وتذهب هيبتنا وما ضحى لأجله شبابنا.
ووفي ختام الكلمة وجه سماحة السيد الحكيم (دام عزه) شكره للأعزة أصحاب المواكب وحملات الدعم اللوجستي، على ما قدموه من الدعم، والشكر والتقدير لطلبة العلوم الدينية الذين قدموا الشهداء والذين قدموا التوجيه والإرشاد الديني، وختم سماحته كلمته بالدعاء من العلي القدير أن يتغمد شهداؤنا برحمته وان يوفق كل من ساهم في صنع النصر.
واختتم الحفل التأبيني بتقديم سماحة السيد الحكيم (دام عزه) هدايا تقديرية لأصحاب الدعم اللوجستي.