بمناسبة ولادة الزهراء عليها السلام ... السيد عز الدين الحكيم يلتقي بمجموعة من المؤمنين في أحد مساجد مدينة العمارة ، ويلقي محاضرة عن حياة الزهراء (عليها السلام)

بمناسبة ولادة الزهراء عليها السلام ... السيد عز الدين الحكيم يلتقي بمجموعة من المؤمنين في أحد مساجد مدينة العمارة ، ويلقي محاضرة عن حياة الزهراء (عليها السلام)
2018/03/10


 التقى سماحة آية الله السيد عز الدين الحكيم (دام عزه) بمجموعة من المؤمنين في احد مساجد مدينة العمارة، وبعد اداء الصلاة، القى كلمة اشار فيها الى شخصية السيدة الزهراء عليها السلام ودفاعها عن الاسلام والمسلمين .
هذا ونقل سماحة السيد سلام وتحيات سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله)، كما اجاب بعدها على اسئلة الحاضرين.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

صلاة الضحى ، هل لها أصل أو وجود في الفقه الجعفري ؟ إباحةً أو استحباباً أو كراهةً أو حرمةً ؟ وما هو وقتها ؟ هل هو في ضحى يوم الجمعة فقط أو في غيره من الأيام ؟

ليس لها أصل في الفقه الجعفري ، وفي أحاديثهم المعتبرة أنها بدعة ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يصلّها قط ، وأن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) نهى عنها . نعم ورد أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلى ثمان ركعات ضحى يوم فتح مكة ، لم يصلّها قبل ولا بعد ذلك . ولعلها منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) صلاة شكر لفتح مكة من دون أن تكون صلاة مؤقتة موظفة ، حيث لا إشكال في أن الصلاة خير موضوع ، فمن شاء استقل ومن شاء استكثر ، حتى ورد عن غير واحد من المعصومين ( عليهم السلام ) أنه كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، وأنها تشرع في كل وقت ، وأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا أحزنه أمر فزع إلى الصلاة . كما ورد في طرقنا أنه كان يصلي في صدر النهار أربع ركعات ، ويجعلها من الثماني التي بعد الظهر من باب تقديم النافلة على وقتها الذي ورد يوم الجمعة ، بل في كل يوم لمن خاف أن ينشغل عنها ، بل مطلقاً ، على ما ذكرناه في رسالتنا العملية ( منهاج الصالحين ) ، وذكره علماؤنا ( رضوان الله عليهم ) ، فليلحظ .

هل أن دواء ( المصل ) المستعمل للمريض يُعدّ من المفطرات أم لا ؟

إذا لم يستعمل عن طريق المعدة لم يكن مفطراً .

هل تجوز الزيادة على فصول الأذان المتعارف ؟ لأننا نعلم أن كلا الفريقين قد أضاف شيئاً ما ، فهل معنى ذلك الجواز ؟ أم أن الأمر توقيفي ؟

ليست صيغة السؤال دقيقة ، لأن ذكر الشهادة الثالثة عند الشيعة لم يكن إضافة على الأذان ، ولا بقصد الجزئية منه ، وإنما هو من قبيل الصلاة على النبي وآله ( عليهم السلام ) عند قول : ( أشهد أن محمداً رسول الله ) ، إذ هو عند الفقهاء أمر مستحب لا أكثر في الأذان وغيره ، حيث أن الرواية قد وردت عن أهل البيت ( عليهم السلام ) بأنه : ( إذا قال أحدُكم : لا إله إلاّ الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل : عليٌّ أمير المؤمنين ) . ولهذا الأمر نظير في تاريخ المسلمين والصحابة ، حيث ورد في كتب التاريخ أن المسلمين لما قتلوا الأسود العنسي أذّن مؤذنهم من أجل الإعلان بقتله فقال : ( أشهد أن محمداً رسول الله ، وأن عيهلة كذاب ) ، ولم ينكر عليهم أحد بأنهم أدخلوا في الأذان ما ليس منه . وأما إضافة ( الصلاة خير من النوم ) عند غيرنا فالظاهر أنها ليست من الأذان ، وأدخلت عليه بعد عصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .

ارشيف الاخبار