قسم التبليغ يفتتح الدورة الصيفية الثالثة الخاصة بالشباب المغترب في قم المقدسة

قسم التبليغ يفتتح الدورة الصيفية الثالثة الخاصة بالشباب المغترب في قم المقدسة
2012/07/01

بدأت بكلمة قيّمة لسماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عماد الحكيم (دام عزه) .
حيث رّحب سماحته بطلبة الدورة ونبَّه على هدفين رئيسيين :
الهدف الأول : زيارة الإمام علي بن موسى الرضا وأخته السيدة فاطمة المعصومة (عليهما السلام) لما فيهما من الفضل الكبير.
وقال سماحته : إنَّ الزيارة شعيرة من شعائر الله تعالى ولها أجر عظيم عنده , ولها منزلة خاصَّة عند محبي أهل البيت (عليهم السلام) .
فهذا الهدف كبيرٌ جداً وثمرته عظيمة فلابد أن تستثمروا هذه الزيارة وأن تكون لله خالصة , وأن تهتموا بالتمسك بأهل البيت (عليهم السلام) وتستشعروا المسؤولية بولايتهم وطاعتهم والاستنان بسنتهم والسير على نهجهم .
الهدف الثاني : طلب العلم حيث وردت روايات كثيرة عن أهل البيت (عليهم السلام) في مدح وتبجيل طلب العلم حيث قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من سلك طريقاً يطلب فيه علماً  سلك الله به طريقاً إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به.
فطلب العلم هدفٌ مبارك وفيه نيل درجات عند الله تعالى وأنتم تريدون أن تحملوا هذه الرسالة لتبلغوها إلى أهليكم وقومكم إذا رجعتم إليهم , وهذه في الواقع سُنة الانبياء (عليهم السلام) فعليكم أن تقدروا هذه المنزلة وتأدوا حقها .
كما أكد سماحته : على ضرورة الالتجاء إلى الله تعالى والتوكل عليه في كل صغيرة وكبيرة والالتفات إلى أنه لا حول ولا قوة إلا به والتمسك بمودة ومحبة أهل البيت (عليهم السلام) والسير على خطاهم .
تقام هذه الدورة في مدرسة أمير المؤمنين (عليه السلام) التابعة لمكتب سماحة السيد الحكيم مد ظله  في مدينة قم المقدسة، وي
شارك فيها اثنان وثلاثون طالباً أغلبهم من العراقيين المقيمين في لندن .
وسوف تطرح فيها مجموعة من الدروس المهمة التي تخص الشباب المسلم منها: دروس في العقيدة والفقه والسيرة والأخلاق ومحاضرات ثقافية تربوية.
وتتضمن أيضاً عدة أنشطة دينية وترفيهية أهمها زيارة ضريح الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) في مدينة مشهد المقدسة, وزيارة عدد من الأضرحة المشرفة وبعض المساجد التاريخية  والمراكز الثقافية  والمتنزهات العامة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

كيف يمكننا تطهير الأرض المتنجسة في الصور التالية إذا كان التطهير بالماء القليل ( الصورة الأولى ) ، فيما إذا كانت الأرض صلبة أو رخوة أو رملية ( الصورة الثانية ) ، فيما إذا كانت عين النجاسة موجودة أو غير موجودة ، وهل يشترط جريان الماء إذا كان الماء قليلاً ؟ وما حكم الأراضي التي لا يجري عليها الماء إذا تنجست ؟ وهل من الضروري أن يسحب الماء الذي صب على الأرض عند تطهيرها بكامله ؟ أم تطهر الأرض بكاملها ؟ وإن بقي شيء من هذا الماء في بعض المواضع ؟

( الصورة الأولى ) : تطهر الأرض في الجميع بعد انفصال ماء الغسالة ، وإذا نفذ الماء في أعماق الأرض الرخوة والرملية تنجس باطنها وطهر ظاهرها ، نعم إذا كان النافذ رطوبة قليلة فلا يوجب نجاسة الباطن . ( الصورة الثانية ) : لا بُدَّ من زوال عين النجاسة في التطهير ، ولا يجب جريان الماء ، بل لا بُدَّ من إزالته ولو بقطعة من القماش طاهرة تمتصه . يجب زوال ماء الغسالة بالمقدار المتعارف على ما تقدم توضيحه في جواب بعض الأسئلة السابقة .

إذا كانت الأرض المتنجسة خالية من عين النجس وصب عليها الماء القليل فهل من الضروري أن يسحب هذا الماء بالكامل ؟ أم تطهر الأرض بكاملها ؟ وإن بقي شيء من الماء الذي صب على الأرض المتبقي في بعض المواضع ؟

إذا بقي الشيء القليل من الماء الذي يتعارف بقاؤه لم يضر ذلك ، بل إذا استمر جريان الماء حتى ذهب ماء الغسالة فلا بأس ببقاء الكثير بعد ذلك .

شخص مريض يعتقد بأن سبب مرضه من ناحية ( الجن ) ، فهل يجوز مراجعة السحرة والمنجمين ، أو من يدّعون مخاطبة الجن ، لغرض العلاج ؟ أم لا ؟

يجوز له مراجعة من لا يستخدم السحر بلا إشكال ، وأما من يستخدم السحر فلا يجوز مراجعته ، إلا مع الضرر الشديد ، وانحصار الأمر به .

ارشيف الاخبار