دورة تثقيفية صيفية في تايلند

دورة تثقيفية صيفية في تايلند
2010/05/28

إسهاماً منه في نشر الثقافة الإسلامية وتعميق الوعي الديني لدى الشباب المسلم , وقد تضمنت الدورة مجموعة من الدروس في المواضيع المتنوعة التي تهم الشباب المسلم منها: دروس في العقيدة الإسلامية والأحكام الفقهية ومحاضرات ثقافية تربوية , وقد شارك في هذه الدورة 253 شاباً من الجنسين , وأُقيمت في عشرة مساجد وحسينيات مختلفة من مدن ومحافظات الجنوب (منها)  مسجد الإمام الباقر (عليه السلام) في مدينة (شاه لونغ) ومسجد الإمام الحسين (عليه السلام) في مدينة (لاوُنْغ) ومسجد الإمام علي (عليه السلام) في مدينة (تاپه) وحسينية الجعفرية في مدينة (بتُون) من توابع محافظة لستّون , ومسجد دار الزهراء (عليها السلام) في مدينة (پاتالونغ) , ومسجد الإمام الجواد (عليه السلام) في مدينة (تُونْغ ريا) , ومسجد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في مدينة (پاليان) , ومسجد نور الدين في مدينة (ترنْغ) .
وقد أوفد مكتب سماحة السيد الحكيم(مد ظله) جناب العلامة السيد أحمد سالاري - عضو قسم التبليغ في المكتب- للإشراف على الدورة المذكورة وتفقّد المؤمنين في تايلند وإبلاغهم تحيات واهتمام سماحة المرجع السيد الحكيم (مد ظله) بهم، وقد شارك موفد المكتب السيد السالاري - إضافة إلى ذلك- في مراسم إحياء ذكرى ميلاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، وتفقد أحوال المؤمنين هناك واستمع إلى مشاكلهم واعداً بمتابعتها من جانب مكتب سماحة السيد الحكيم , كما زار السيد السالاري المؤمنين في مدينة بانكوك والمساجد الحسينيات والمراكز الدينية في العاصمة وحواليها.
وقد ابدى المؤمنون هناك شكرهم وتقديرهم لرعاية المرجعية لأبنائها وابلغوا تحياتهم إلى سماحة المرجع والقائمين في المكتب.
كما تفقّد موفد المكتب الجالية العراقية والقى عدة محاضرات توجيهية هناك . وفي نهاية جولته شارك في مراسم اختتامية الدورة.
وتأتي هذه الخطوة في اطار برنامج مكتب سماحة السيد الحكيم(دام ظله) لإقامة دورات تثقيفية وإرسال وفود متعددة لمتابعة شؤون المؤمنين في البلدان المختلفة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

وما الفائدة العملية في الخلاف ؟

قد تظهر الفائدة فيما إذا حصل السجود بالمعنى المصدري من دون نية واستمر في السجود بالمعنى الاسم المصدري عن نية ، فإن كان السجود الواجب هو السجود بالمعنى المصدري فلا يجزي ذلك ، وإن كان هو السجود بالمعنى الاسم المصدري فهو مجزئ .

جرت العادة في هذه الأيام في الفصل بين العشائر أو بين الأسر المتخاصمة أن يقوم وسطاء لحل النزاع والخصومة ، وهو ما يصطلح عليه بالمشية ، وعادة ما يقع الحل وفق بعض السنن التي يصطلح عليها ( السانية ) أي سُنّة جرت وأقرَّها الناس برضاهم ، وغالباً ما تكون مواد هذه السواني المتداولة بين العشائر على خلاف الحكم الشرعي ، كما أن بعض من يشترك بالمشية لا يعلم مدى مطابقة عملهم للحكم الشرعي إيجاباً أو سلباً ، فإذا أمكن أن تتفضلوا ببعض التوجيهات التي ترونها مناسبة في هذا المجال ، كما نرجو من سماحتكم الإجابة على الأسئلة اللاحقة مع شيء من التوضيح : أ - هل يجوز الاشتراك بالمشية إذا كان يعلم أن الحل الذي سيطرح من قبل الأطراف غير مطابق للحكم الشرعي ؟ ب - كثيراً ما يحصل أن يقدم رجل على خطف امرأة بالإكراه وقد تكون باكراً أو متزوجة ، ثم يزني بها ، وهنا يحكم القضاء العشائري بقتل المرأة المخطوفة فهل يجوز ذلك ؟

أ - لا يجوز الاشتراك في المشية التي هي مقدمة للفصل بين الأطراف إذا ابتنى الاشتراك فيها على السعي لإقرار حكم غير شرعي ، فقد قال سبحانه وتعالى : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) [ المائدة : 44 ] ، وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) [ المائدة : 50 ] . نعم إذا كان الغرض من المشية الشفاعة من أجل العفو ، أو التخفيف ممن بيده شرعاً ذلك فلا بأس بالاشتراك فيها ، وكذا إذا كان الغرض منها التوسط للإصلاح ووقف الفتنة ، من دون نظر لكيفية الحل ولا الإعداد له والاشتراك فيه ، لحث الشارع الأقدس على إصلاح ذات البين ، بل قد يجب ذلك على من يستطيع القيام بذلك ويحسنه ، كما إذا خيف من تركه تفاقم الفتنة وما يستتبع ذلك من انتشار الفساد وإراقة الدماء وانتهاك الحرمات . ب - لا يجوز قتل المرأة المذكورة ، ويحرم الإعانة والتشجيع عليه ، بل هي مظلومة بريئة إذا كانت مكرهة ، وقد قال تعالى : ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا ) [ النساء : 93 ] ، أما إذا لم تكن مكرهة فإنها وإن كانت عاصية وعليها الحد إلا أنه يحرم إقامة الحد عليها من قبل العشيرة أو رئيسها .

هل يوجد في الشريعة الإسلامية حد أو تعزير للمرأة الممتنعة عن ارتداء الحجاب الشرعي ؟

لم يرد تحديد لذلك بخصوصه ، بل تابع لنظر من له تولي هذه الأمور .

ارشيف الاخبار