مؤسسة الحكمة الثقافية تستضيف شيعة آل البيت (ع) الألمان

مؤسسة الحكمة الثقافية تستضيف شيعة آل البيت (ع) الألمان
2010/03/04

وقد شاركوا في برامج دينية وثقافية متنوعة , كما كان لهم لقاء موسع مع سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) مما كان له أثر كبير في نفوسهم .
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة مكتب سماحته في انفتاح المسلمين على النجف الأشرف والعتبات المقدّسة في العراق .

كما تم استضافة حوالي ثلاثمائة شخص من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) من سبعة وثلاثين جنسية مختلفة , وفقوا خلالها لزيارة الأربعين مشياً على الأقدام من النجف الأشرف إلى كربلاء المقدّسة بالإضافة إلى مشاركتهم في برامج دينية وثقافية متنوعة .

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

اعتبر الفقهاء الخفاش من زمرة الطيور ، بينما علمياً الخفاش ليس طيراً بل هو حيوان لبون ، يلد ولا يبيض كما في الطيور ، وترضع صغاره لبناً لا كالطيور ، جسمه مغطى بشعر ، و بعض الأنواع بحرير ، في حين أن أجسام الطيور مغطاة بريش . وبالتالي فالخفاش لا ينطبق عليه موضوع الطير وإن كان يطير ، لأن الطيران ليس محصوراً بالطيور ، فبعض السناجب والأفاعي والقردة تطير ، ولا يمكن أن نطلق عليها طيراً ، لأن الطيرية عنوان للحيوان الذي يملك مجموعة من الخصائص . فبعد تشخيصنا للموضوع وأنه ليس بطير ، ألا يتغير الحكم ونحكم بنجاسة البول والخرء بناءً على نجاسة الحيوان غير مأكول اللحم بعد خروجه عن عنوان الطائر ؟ كما في صحيحة عبد الله بن سنان : ( اغسل ثوبك من أبوال ما لا يؤكل لحمه ... ) ؟

المستفاد من النص أن موضوع الطهارة هو ما يصدق عليه أنه يطير عرفاً ، والخفاش داخل في ذلك ، وليس موضوعه هو الحيوان الذي تثبت له خصائص الطير علمياً ليخرج منه الخفاش ، على أن طهارة بول الخفاش بالخصوص مفاد بعض النصوص المعتبرة غير ما تضمن طهارة فضلة الطائر .

ما هو حكم نزول دم اللثة ؟ هل يبطل الوضوء والصوم ؟ سواء كان كثيراً أم قليلاً ؟

لا يبطل الوضوء بذلك ، كما لا يبطل الصوم بمجرد خروج الدم ، نعم يحرم ابتلاع الدم ، ويبطل الصوم بابتلاعه إذا كان يتعدى الحلق قليلاً أو كثيراً ، أما إذا كان قليلاً جداً بحيث يستهلك باللعاب فلا يضر بالصوم .

انا امرأة متزوجة وعندي في البيت كلب ولقد مارست الجنس معه لم اعرف ماذا افعل ؟

الواجب على الإنسان عقلاً ونقلاً المبادرة الى التوبة وانتهاز الفرصة قبل ان يفجأه الموت، أو أن يسوَدّ فلا يفيق الإنسان من سكرته ولا يصحو من غشيته [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ] [وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ]، ولابد من اجتناب هذا العمل الفاحش والقبيح. ولابد في التوبة من أمرين: الندم على الذنب والعزم على ترك العود فيه ابداً وبذلك تتحقق التوبة النصوح التي ورد ذكرها في الكتاب الكريم والسنة الشريفة وليحذر العبد من القنوط واليأس من رحمة الله تعالى فانه من الكبائر هو من أعظم وسائل الشيطان وأقوى حبائله ليسيطر على العبد ويجرّه إلى الهلكة اعاذنا الله تعالى منه ومن مكره وكيده.

ارشيف الاخبار