توجيهات صادرة من مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله ) بشأن التبرع ببلازما النقاهة وامور اخرى

توجيهات صادرة من مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله ) بشأن التبرع ببلازما النقاهة وامور اخرى
2020/06/08

توجيهات صادرة من مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله ) بشأن التبرع ببلازما النقاهة وامور اخرى.

بسم الله الرحمن الرحيم
أيها العراقيون والمؤمنون الكرام أعزهم الله تعالى في جميع البلدان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نتوجه إليكم مرة أخرى بشأن الوباء الذي اجتاح العالم وسبّب انتشاره مئات الآلاف من الوفيات .
????قد حرص العاملون في المجال الطبي من أطباء وممرضين وعاملين على بذل جهود كبيرة في معالجة المصابين وتقديم ما يمكنهم من الخدمات لهم فجزاهم الله خيرا وأجزل لهم عطاياه في الدنيا والآخرة.
ومن جهودهم المشكورة سعيهم لتخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا فيهم مهما أمكنهم ذلك رغم عدم اكتشاف علاج حاسم وقد أكّد بعض الأطباء المختصين أن (بلازما النقاهة) مما يخفف أعراض الوباء ويُقلل الوفيات بين المصابين. ولذلك فإننا نبين للعراقيين والمؤمنين جميعا أمورا مهمة:

⭕️ أولا: ينبغي للمتعافين الذين أنعم الله تعالى عليهم بالعافية والشفاء التواصل مع المراكز الطبية للتبرع ببلازما النقاهة من أجل تخفيف معاناة المصابين وتقليل الضحايا منهم فإن لهم بذلك أعظم الأجر والثواب بل قد يكونون بذلك شركاء في إنقاذ نفس فينالهم أجر﴿ وَمَن أَحياها فَكَأَنَّما أَحيَا النّاسَ جَميعًا ﴾
وليتذكروا أنهم في شدة عوارض المرض كانوا يتشبثون بالأمل واليوم هم يملكون ما يبعث الأمل في نفوس المصابين الذين تنتابهم آثار هذا الوباء الشديدة فلا يقصّروا في التعاون مع الأطباء والمختصين ودعم جهودهم في انقاذ المصابين وتخفيف معاناتهم بالتبرع ببلازما النقاهة كلما احتاجوا لذلك نسأل الله تعالى أن يكلل جهود المخلصين بالنجاح ويعجل بالشفاء والعافية للمصابين على أيديهم.

⭕️ ثانيا: نتوجه إلى الكادر الطبي من أطباء وباحثين وصيادلة وممرضين وعاملين بالشكر والتقدير لجهودكم ووقفتكم المشرفة في معالجة المصابين بهذا الوباء وتعريضكم لأنفسكم لخطر الإصابة به فجزاكم الله خير جزاء المحسنين.
وعليكم لإكمال مهمتكم الصعبة أن تكونوا خير معين للمصابين في محنتهم تبثّون فيهم الأمل والمحبة وتبعثون في نفوسهم الأُنس والسلوة فأنتم أحبتهم الذين تخففون عنهم وحشتهم ومعاناتهم بأعراض الإصابة فبارك الله بكم وبجهودكم.
ونأمل منكم أن تتعاونوا فيما بينكم وتشكلوا فرقا بحثية ومراكز طبية معلوماتية لمتابعة حالات المرضى ودراسة هذا الوباء وعوارضه وتأثيراته والمؤثرات عليه فإن فيكم من العلماء والباحثين من إذا اجتمعت جهودهم وتمّ التنسيق بينهم أثمرت الخير الكثير فوفقكم الله تعالى وأعانكم وكلّل جهودكم بالنجاح.

⭕️ ثالثا: نؤكد على المؤمنين الالتزام بالتعليمات الصادرة من المسؤولين والكوادر الطبية التي تقلل انتشار الوباء من التباعد الاجتماعي وعدم حضور التجمعات ولبس ما يمنع من التلامس من الكمامات ونحوها. فإننا في هذه المحنة لابدّ لنا من التكاتف والتعاون لنتجاوزها وإلاّ فالمأساة ستكون مؤلمة (ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

⭕️ رابعا: نشكر المؤمنين أعزهم الله تعالى على تكاتفهم وتعاونهم وتكافلهم في هذا الظرف العصيب فقد ظهروا بصورة تبعث على الفخر والاعتزاز فترى الخيِّرين والمجاميع الشبابية المؤمنة يبذلون ما يملكون من مال وجهد من أجل سدّ حاجة العوائل المتعففة.
ونسأل الله تعالى أن يتقبل ذلك منهم ويجعله سببا لدفع الوباء عنهم ببركة وليه الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف.

وفي الختام نبتهل إلى الله سبحانه أن يدفع البلاء والوباء وأن يمنّ على المصابين بالشفاء وأن يتقبلنا جميعاً عبيداً تائبين ويجعلنا لرضاه ساعين وبالثقلين متمسكين إنه أرحم الراحمين وولي المؤمنين وهو حسبنا ونعم الوكيل.

مكتب السيد الحكيم
15/ شوال المكرم/ 1441 هجرية

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

الإمام يلحن في كلمة أو أكثر من الفاتحة أو السورة ، ماذا يفعل المأموم ؟

لا يصح الائتمام به إلا أن يكون المأموم يلحن مضطراً في نفس موضع لحن الإمام ، أو يلتحق المأموم بالإمام بالأخيرتين فقط ، أو تكون الصلاة إخفاتية ويقرأ المأموم لنفسه .

ترد في المناسبات بعض الهدايا المالية أو العينية كما في الولادات والأعراس ، وبعضها لا يصلح إلا للطفل أو الزوجة كالملابس والمصوغات ، علماً بأن الذي يقوم بإيفاء هذه الديون الاجتماعية - مع المسامحة في العبارة - هو الرجل ، فهل يجب الاحتفاظ بها للطفل إلى حين بلوغه ؟ وهل يجوز للزوجة امتلاك الذي لا يصلح إلا لها - كالملابس النسائية والمصوغات الذهبية - ؟

إذا كان ظاهر حال المهدي أن الهدية للزوجة أو الطفل كانت لهما ، ولم يجز للزوج أو الأب التصرف فيها ، وإذا كان ظاهر حاله أنها للأب أو الزوج كانت له ، وإذا لم يعلم وجب الرجوع للمُهدي لإيضاح الحال ، أو قبضها من الأطراف التي يتردد الأمر بينها ، ثم الاحتياط أو التصالح بينهم .

امرأة طلقها زوجها قانوناً، ونتيجة اختلافات بينهما علقها شرعاً ولم يطلقها، وبعد حوارات عديدة اتصلت به هاتفياً، وأثناء الحديث كانت تقول له لماذا لا تطلقني وقد وهبتك كل حقوقي الشرعية ومنها المهر، فقال لها بأنني قد طلقتك من فترة طويلة فأنت مطلقة، وكان يوجد شاهد على هذه المحادثة حيث سمع الزوج يقول ذلك لأنها كانت واضعة الهاتف على وضع (السبيكر). وقد أخذت المرأة بقول زوجها، وبعد مدة تزوجت برجل آخر.

إذا أخبر من له السلطنة على الطلاق بإيقاع الطلاق قُبِل منه حتى لو كان بعد مضي زمان العدة، بأن ادعى أنه طلق قبل مدة تزيد على زمان العدة. وإذا شك حينئذٍ في صحته بني على الصحة. وكذا إذا عُلم بوقوع الطلاق وشك في صحته، ولا يجب الفحص والسؤال وللمرأة ترتيب الأثر على ذلك ومنه الزواج نعم إذا علم بكذبه في إخباره أو علم ببطلان الطلاق فلا مجال لترتيب الاثر عليه.

ارشيف الاخبار