المرجع الكبير السيد الحكيم يدعو التربويين إلى تحمل مسؤوليتهم بالسعي لتثقيف الجيل الجديد بالثقافة الإسلامية والتفقه بنهج القرآن وسيرة النبي وآله (عليهم السلام)

المرجع الكبير السيد الحكيم يدعو التربويين إلى تحمل مسؤوليتهم بالسعي لتثقيف الجيل الجديد بالثقافة الإسلامية والتفقه بنهج القرآن وسيرة النبي وآله (عليهم السلام)
2019/10/30


دعا سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) التربويين في عموم البلاد إلى تحمل مسؤوليتهم الكبيرة بالسعي إلى تربية الناشئة على الأخلاق الفاضلة والتركيز
على المثل الإنسانية التي ارساها القرآن وجسدها الرسول الأكرم "صلى الله عليه واله" وسار عليها أهل بيته المعصومون (عليهم السلام).
وأكد سماحته (مدّ ظله)خلال استقباله وفد من التربويين في محافظة البصرة، ضرورة استثمار وظيفتهم التربوية لتثقيف الشباب ثقافة اصيلة مستمدة من تعاليم القران الكريم واحاديث الرسول ص والائمة من اهل بيته (عليهم السلام)، فكما يهتم الأستاذ بتدريس الطلبة المواد العلمية فعليه ان يهتم بتربيتهم على القيم والأخلاق إذ لابد ان يقترن العلم بالأخلاق والقيم الصحيحة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

من كان عمله السفر - كسائق السيارة مثلاً - إذا أراد الصلاة في الطريق أو دخل عليه الزوال وهو في الطريق أيام الصيام فهل يقصر ويفطر ؟ أو لا ؟ وهل يفرق فيه بين أن يكون رجوعه إلى وطنه كل يوم أو كل أسبوع أو أكثر ؟

من كان السفر مقتضى وضعه الطبيعي المتعارف في حياته ، ولا يكون حالة خاصة استثنائية ، وذلك بأن يكون سفره مقارباً لحضره أو أكثر منه - كسائق السيارة ونحوه - يتم في الطريق ويصوم ، من دون فرق بين رجوعه إلى وطنه كل يوم أو كل أسبوع أو أكثر .

هل يضر وجود الماء الكثير أو العرق على الأعضاء أثناء الوضوء ؟

لا يضر ذلك ، إلا أن يكون على أعضاء المسح ويكون بنحو من الكثرة بحيث يختلط ببلل الماسح ، بحيث يكون بهما معاً .

في الوقت الحاضر يتم الذهاب إلى مكة وأداء الحج من خلال نظام القرعة وتسجيل الأسماء مسبقاً وقد لا تصل النوبة لعدة سنوات لذا أقدم أحد الأشخاص قبل وصول نوبته على الاقتراض والسفر إلى مكة عن طريق آخر غير الطريق الرسمي، فهل تجزيه عن حجة الإسلام؟

إذا كان الشخص المذكور قادراً على أداء الحج عند وصوله إلى الميقات ـ ولو بسبب تملكه للخدمات اللازمة للحاج ـ بسبب ارتباطه بالحملة وغير قادر على وفاء دينه بذلك كان مستطيعاً واجزأ حجه عن حجة الإسلام.

ما هو الفرق شرعاً بين المُتعة والزنى ؟

المتعة عقد شرعي كالزواج الدائم من دون فرق ، إلا في بعض الخصوصيات على ما هو مذكور في كتب الفقه ، فهناك العِدَّة المشتركة بين الزواج الدائم والمتعة ، حيث لا يجوز للمرأة المزوجة بالزواج الدائم بعد الطلاق وبالزواج المنقطع بعد انتهاء المدة الزواج من رجل آخر إذا كانت مدخولاً بها ، وإن كان مقدار العدة يختلف . كما أن الولد يلحق بالأبوين ، فيجب عليهما القيام بشؤونه في النكاح الدائم والمنقطع ، كما أنه تترتب بالعقد المنقطع أحكام المصاهرة ، ولا يثبت جميع ذلك بالزنا . فهناك فرق عظيم بين الأمرين ، ولا يسعنا في هذه العجالة التفصيل بأكثر من ذلك .

ارشيف الاخبار