سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل طلبة الحوزة في مدرسة زعيم الطائفة السيد الحكيم (قدس سره)

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل طلبة الحوزة في مدرسة زعيم الطائفة السيد الحكيم (قدس سره)
2020/01/14

استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله)، الاثنين 17 من جمادى الاولى 1441هـ، طلبة العلوم الدينية بمدرسة زعيم الطائفة السيد الحكيم (قدس سره) في النجف الأشرف، مبيناً سماحته ان الحوزة العلمية انفردت عن بقية المؤسسات في العالم بالحفاظ على الأسس والطرق الشرعية للوصول للحكم الشرعي والاهتمام بتبليغه إلى الناس بعيدا عن الأهواء والمصالح الشخصية متمسكة بالواجب الشرعي مخلصة لله تعالى في حفظ الدين وتبليغ أحكامه الى الناس،. وأكد السيد الحكيم على ضرورة أن يتقن طالب العلم معلوماته بالمواظبة والمذاكرة، فضلا عن ضرورة استحضار الإخلاص لله تعالى في أخذ العلم وبذله لطالبه، وسلوك طريق الاستقامة في التبليغ، وايصال الحكم الشرعي للناس، وأن يرتبطوا بهم ويشعروهم بالمودة والمحبة بتواضع وأخلاق وحلم، من أجل أن يؤدوا وظيفتهم بالشكل الصحيح وبما يرضي الله تعالى.

وفي نهاية اللقاء دعا سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) الله سبحانه وتعالى ان يوفق طلبة الحوزة العلمية ويسددهم في أداء والقيام بمسؤولياتهم بما ينفع الناس في دنياهم وآخرتهم، والله ولي التوفيق.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

نسأل سماحتكم حول فقه الحاسب الآلي ( الكومبيوتر ) ، حيث أن التعامل بالبرامج المشغلة لنُظم الحاسب الآلي كثيرة ، ولها شركات أجنبية غير مسلمة مصنِّعة لها ، وهي تحظر التبادل بها إلا من خلال ضوابط تضعها هي ، ولكن يوجد علم وفن الاستنساخ لتلك البرامج ، حتى أن البرامج المشغلة كبرامج نسخة ويندوز ( windows ) أو غيرها ، أو البرامج الفرعية ، فيقوم بعض الناس بعملية النسخ غير الأصلية بأسعار معقولة وممكنة الشراء ، مع العلم بعدم رضا تلك الشركات المبرمجة لها ، بل وتعتبر في اصطلاحها ( سرقة ) ، سواء للبرامج نفسها ، أو ما يسمونها سرقة لحقوق النسخ ، فهل يعتبر للمتعاقد مباشرة مع تلك الشركات العالمية شرطاً ملزماً شرعاً ؟

الظاهر أن الشرط المذكور ملزِم شرعاً ، لأنه نحو من العهد ، وقد أكَّدت الآيات والأحاديث على الوفاء بالعهد ، قال الله تعالى : ( وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً ) [ الإسراء : 34 ] . وفي معتبر الحسين بن مصعب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : ( ثلاث [ ثلاثة ] لا عذر لأحد فيها : أداء الأمانة إلى البرِّ والفاجر ، والوفاء بالعهد للبرِّ والفاجر ، وبرِّ الوالدين برَّين كانا أو فاجرين ) [ وسائل الشيعة : ج : 13 ، ص : 221 ] ، وقريب منه معتبر مصعب بن عنبسة . نعم إذا نقضوا هم العهد بنقض بعض الشروط لم يكن الشرط ملزماً ، كما أنه إذا لم يرجع الحظر المذكور إلى الشرط في ضمن المعاملة لم يكن ملزماً رأساً .

ماء الرجل المتبقي في رحم المرأة بعد الجماع إذا نزل عليها أثناء الصلاة ، هل يلزمها إعادة الصلاة والضوء ؟

يجب عليها قطع الصلاة وتطهير الموضع ، ثم تعيد الصلاة بلا حاجة للوضوء ، نعم إذا أمكنها التطهير بسرعة من دون منافاة للصلاة صحَّت صلاتها .

ارشيف الاخبار