الحالة المذكورة في السؤال من النميمة ، فيما إذا كان الشخص ينقل كلام بعضهم لبعض بما يوجب الفرقة بينهم ، وهي من الكبائر التي وعد الله عليها النار ، ويجوز تحذير الناس منه بإظهار واقع حاله من دون انتقاص أو إعابة ، وإنما بذكر حاله بقصد نقل واقع الحال ، هذا إذا كان متستراً بذلك ، أما إذا كان متجاهراً فيجوز غيبته وانتقاصه ، وتحذير الناس منه والإنكار عليه .
هي في الحالة المذكورة ميتة نجسة إذا تعمد الذابح عدم الاستقبال مع العلم بوجوبه ، أما إذا كان جاهلاً بوجوب الاستقبال أو أخطأ في كيفيته أو في جهة القبلة فيحل الحيوان ويذكيه الذبح المذكور .