ذكروا فيه أكثر من تفسير : فذهب بعضهم إلى أن ( الأمي ) هنا بمعنى غير العارف بالقراءة والكتابة ، ويستدل أصحاب هذا القول بظاهر بعض الآيات القرآنية ، كقوله تعالى :
( وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ) [ العنكبوت : 48 ] ، وباتخاذه ( صلى الله عليه وآله ) الكُتَّاب للوحي والرسائل ، بالشهرة المستفيضة بعدم معرفته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكتابة ، حتى كادت تكون من الضروريات .
وذهب بعضهم إلى أنها نسبة إلى أم القرى ، وهي ( مكة ) ، ويستدلون على ذلك بخبر مروي عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، والله العالم .