يجب على العباد العمل بالأحكام الشرعية ولا يجب عليهم معرفة أسبابها وعللها ، قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ) [ الحشر : 7 ] .
اذا علم أنها تشتمل على المسكر المائع بالأصل ولو بنسبة ضئيلة حرم استعمالها بل ينبغي اجتنابها حتى مع الظن بذلك حذراً من انكشاف أنها مسكرة نجسة, وإذا اضطر إلى استعمال الدواء المذكور فينبغي الاحتياط بتطهير ظاهر الفم وما يلاقي الدواء من البدن والأواني ونحوها.
إذا ترتب على تناول الطعام المذكور الموت أو الضرر الشديد على البدن كتلف عضو مهم في الحياة فالأحوط وجوباً ثبوت كفارة الجمع ، وإلا كان عليه كفارة مخيَّرة .