من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)
الضرب على الأواني كالضرب على الطبول إن ابتنى على التلذذ والتلهي بها حرم ، وقد ذكرنا معيار اللهو المحرم في الغناء في بعض الاستفتاءات الواردة إلينا ، وأن المراد ما يتعارف عند أهل الفسوق ليس فعلية استعماله عندهم ، بل ما يبتني على التلذذ اللهوي بالخروج عن مقام الجد والواقع الحاضر إلى نحو من العبث المبني على التوجه لباطن النفس وتنبيه غرائزها ، وهز مشاعرها بالإيقاع الغنائي أو الموسيقي ، إشباعاً لرغبتها في المزيد من الابتهاج أو التفجع ، أو الفخر أو الغرام أو غير ذلك ، حسب اختلاف الظروف والمناسبات . هذا ولا مجال للترخيص في ذلك في الأعراس ، بل يختص الترخيص بالغناء .
إذا كان الإنفاق قربة إلى الله تعالى وبوجه غير محرم وصل ثوابه لأبيك إن شاء الله تعالى ، وإذا كان مباهاة أو بوجه محرم فلا ثواب فيه .
نعم ، يجوز لها ذلك .
نعم يكون بحكم الموطن ، كما أوضحناه في رسالتنا ( منهاج الصالحين ) .