استفتاء مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي

استفتاء مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي
2021/05/20


نص الاسنفناء الصادر من مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

فإذا كان المخبر يقع في الحرج ، أو بالإخبار يتوقع أن يصل حال الزوجين إلى عدم تحملهما ذلك ، فما هو التكليف الشرعي ؟

إن كان المراد بالحرج صعوبة تبليغ مثل هذا الحكم فليس هو عذراً ، وإن كان المراد به وقوع المخبر في مضايقات مهمة فهو عذر ، وإن كان المراد بعدم تحمل الزوجين عدم رضوخهما للحكم الشرعي فليس هو مبرراً لترك الإخبار ، وإن كان المراد به وقوعهما في أزمة نفسية تضرّ بهما ضرراً بليغاً فهو مبرر لترك الإخبار .

هل جميع الفقهاء متفقون على أن القرآن الكريم كان مرتباً بنفس الترتيب الحالي في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟

المعروف أن ترتيب آيات السورة الواحدة هو نفسه الذي كان في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأما الترتيب بين السور أنفسها فهو حدث في زمن الصحابة ، كما أشار إلى ذلك الباحثون في علوم القرآن من الفريقين .

: لو صلى مدة في الثوب أو المكان المشترى من مال محقوق ، ثم دفع الحق الشرعي ، فهل نحكم بصحة صلواته السابقة ؟ أم عليه الإعادة ؟

إذا اشتراه في الذمة ووفى من المال المحقوق فلا إعادة عليه ، وإذا اشتراه بعين المال المحقوق فإذا اشتراه من مؤمن فلا إعادة عليه أيضاً ، وإذا اشتراه من غير مؤمن فإن صلى غافلاً عن حرمة التصرف في المال المحقوق فلا إعادة عليه أيضاً ، وإن صلى ملتفتاً لحرمة التصرف في المال المحقوق ولعدم نفوذ الشراء به بطلت صلاته ، وعليه الإعادة .

امرأة صابئية متزوجة من رجل صابئي وأرادت أن تدخل في الإسلام ، وعندها تسعة أولاد ، فهددها عند إسلامها بطردها وطلاقها وأخذ أولادها ، ومحاربتها من كافة قبيلتها ، فما هو الحكم ؟ وكيف تعالج أمرها ؟ علماً أنها أدركت أنه لا بُدَّ من الإسلام .

يجب عليها الإسلام حتى لو أدَّى ذلك إلى الانفصال من زوجها ، بل يحرم عليها أن تبقى معه بعد الإسلام وتمكينه من نفسها : ( وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) [ الطلاق : 2 ] ، وسيعوضها الله عن عشيرتها بعشيرة الإيمان والإسلام ، حيث يقول تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) [ الحجرات : 10 ] ، نعم إذا خافت على نفسها من القتل أو نحو ذلك جاز لها كتم إسلامها ، وقيامها بفرائضه بالمقدار المستطاع ، حتى يجعل الله تعالى لها فَرَجاً .

ارشيف الاخبار