![استفتاء مكتب المرجع الديني الكبير السيد الحكيم ( مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي](https://alhakeem.com/upload_list/source/bayanat/najaf-20-05-2021-01-0.jpg)
نص الاسنفناء الصادر من مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
نص الاسنفناء الصادر من مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مد ظله) بخصوص ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي.
من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)
يجب البقاء على تقليد الميت ما لم يعلم بأعلمية الحي بوجه معتدّ به .
وردت بعض الروايات في استحباب التختم في اليمين ، بل ورد أيضاً أنه من علامات المؤمن .
الإمامة من أهم المناصب الإلهية التي لا بُدَّ أن تتعين من قبل الله الحكيم ، ولا يمكن الإهمال فيها ، وإرجاع تعيينها من انتخاب الناس وآرائهم ، وقد عين الله تبارك وتعالى الإمامة في اثني عشر شخصاً على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من أهل بيته ( عليهم السلام ) ، والأحاديث في ذلك متواترة بين الفريقين . وقد نص النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على إمامة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وجملة من سائر الأئمة (عليهم السلام ) ، ومنهم الحسن والحسين ( عليهم السلام ) . وإن الأحاديث من هذه الناحية أيضاً متواترة من طريق الشيعة ، بل في جملة وافرة من نصوص الفريقين تصريح النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بأسماء جميع الأئمة الإثني عشر ، وشخصياتهم . ونص أيضاً - في كل عصر - الإمامُ السابق بإمامة الإمام اللاحق ، إلى أن وصل الأمر إلى الإمام الثاني ، عشر فيرجع تعيين كل إمام من الأئمة الإثني عشر للإمامة بأمر من الله سبحانه ، ولا يسعنا المجال لتفصيله ، فراجع الكتب المفصَّلة في هذا الموضوع ، خاصة كتاب ( في رحاب العقيدة ) لسماحة السيد الحكيم ( دام ظله ) .
عقيدتنا في الأنبياء ( عليهم السلام ) أنهم معصومون منزهون ، وكل ما دل على خلاف ذلك مؤول أو مردود ، والإسرائيليات من الأكاذيب التي ابتلى الإسلام بها ، وعقيدتنا في رفعة مقام نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) لا تسوغ الطعن في غيرهم ، فليتق الله رجل أو ليسكت .