سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله)، يدعو الهيئات التعليمية إلى تثقيف الناشئة دينياً وعقائدياً، لكي لا ينخدعوا بالثقافات المزيفة والبراقة للآخرين

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله)، يدعو الهيئات التعليمية إلى تثقيف الناشئة دينياً وعقائدياً، لكي لا ينخدعوا بالثقافات المزيفة والبراقة للآخرين
2018/11/30


دعا ساحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله)، الهيئات التربوية والتعليمية، بان تلتفت إلى ضرورة تثقيف الناشئة بأمور دينهم وعقيدتهم ، وبيان الحصانة والقوة التي ينفردون بها عن الآخرين، والتي أحبطت كل مخططات الأعداء، وحفظت الأرض والمقدسات، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفد من التربويين في قضاء الصويرة شمالي محافظة واسط.
كما شدد سماحته (مدّ ظله) على الكادر التعليمي بأن يأخذوا دورهم ببيان الحقائق الى الناشئة، لكي لا ينخدعوا بالثقافات المزيفة والبراقة للبعض، وان يكونوا في الطليعة لتربيتهم على الأخلاق الفاضلة والمثل الإنسانية ونوازع الخير بمجتمعنا وديننا وعقيدتنا المستمدة من تراث أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، ولاسيما وان هذا التراث قد بلغ من السمو والرفعة مما يجعله وسام شرف لنا جميعا.
وفي نهاية اللقاء المبارك جدد سماحته (مدّ ظله) دعوته للتربويين ببيان ما تتعرض له الامم الاخرى من أدوات مدمرة لها ولباقي الأمم المقلدة لهم، بعد ان تمّ افراغها روحيا ودينيا، وأن يجدّوا بتحمل المسؤولية كواجب اتجاه الجيل الجديد، وان يبلغوا سلامه ودعاءه لزملائهم وطلابهم وذويهم، وان يتقبل زيارتهم ويروا بركاتها في الدنيا والاخرة .

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

منذ سنوات وأنا مبتلى بوسواس شديد في الصلاة ، كثير النسيان ، وكثير الشك ، خاصة في الركوع والسجود ، ففي السجود أشك بين السجدة الأولى والثانية ، إني أعلم بالقاعدة الفقهية ، أن كثير الشك لا يلتفت إلى شكه ، فيبني على ما شك فيه ، إلا إذا كان مبطلاً فيبني على عدمه ، ولكن مشكلتي عندما أشك بين السجدتين وأريد أن أبني على السجدة الثانية يميل ظني بأني قد سجدة سجدة واحدة ، ويجب علي أن أنتهي بالسجدة الثانية ، وإذا سجدتها أشك في أني قد سجدت أكثر من سجدتين . الحل الذي أرى أنه ممكن أن يخلصني من هذه الحالة ، على سبيل المثال الشك في السجود ، عندما أشك بين السجدتين ، أني أبني على أن السجدة التي سوف آتي بها بأنها هي السجدة الثانية ، أو أن الركعة التي سوف آتي بها هي هي الركعة الأولى . هل يجوز لي أن أصلي بهذه الكيفية ؟ لأني أشعر بأني بهذه الطريقة سوف أتخلص من هذه الحالة التي تزداد يوماً بعد يوم .

إذا رجع الشك إلى الوسواس بحيث كنت ترى الواقع بعقلك ولا تطمئن له بقلبك بل تبقى قلقاً مضطرباً ، فلا تعتني به ، بل تبني على صحة عملك ، وعلى الإتيان بالشكوك ، إلا إذا كان مبطلا فتبني على عدمه . أما إذا لم يصل إلى هذه المرحلة ، بل كنت كثير الشك فقط ، فإذا أدركت أن احتمال السجدتين من الشيطان كما هو الغالب فيما إذا كثر الظن بالسجدة الواحدة باعتبار أن المرتكز غالباً أن الاحتمال الآخر الضعيف من الشيطان فعليك العمل بالظن ، وإن لم تدرك أنه من الشيطان ، فالأحوط وجوباً البناء على الأكثر ، إلا إذا كان مبطلاً فتبني على الأقل . هذا ويمكنك الاستعانة بحصى أو سبحة أو غيرهما لتحديد عدد السجدات .

إذا كان الإنسان المؤمن يؤمن بتشريع المتعة ، ولكن يصعب عليه أن يعمل بها ، فهل في ذلك ضَير أو إشكال ؟

إذا لم يكن ذلك من جهة الشك فيها فلا ضير فيه ، إذ ليست هي مفروضة ، وإنما هي جائزة .

ما المقصود بعرق الجنب ؟

هو العرق الذي يحصل للشخص بعد جنابته إلى أن يغتسل منها .

ورد في المسألة الخامسة من مسائل التقليد : ( مع اختلاف أهل الخبرة تسقط شهادتهم ) ، فما هو العمل بالنسبة للمكلف مع تعذر العمل بالاحتياط وعدم تيسر الوصول إلى تحديد الأعلم بحجة شرعية ؟

يجب اختيار من يكون احتمال الأعلمية فيه أكثر ، ومع تساوي الاحتمال يختار الأورع ، ومع عدمه يتخير - إن تعذر العمل بالاحتياط أو تعسر كما هو الغالب - ، وقد ذكرنا تفصيل ذلك في رسالتنا ( منهاج الصالحين ) .

ارشيف الاخبار