ممثل المرجع الديني الكبير السيد الحكيم، يشارك المؤمنين مجالس العزاء في قضاء المدينة بالبصرة، وينقل سلام ودعاء وعزاء سماحته (مدّ ظله) لأتباع أهل البيت عليهم السلام

ممثل المرجع الديني الكبير السيد الحكيم، يشارك المؤمنين مجالس العزاء في قضاء المدينة بالبصرة، وينقل سلام ودعاء وعزاء سماحته (مدّ ظله) لأتباع أهل البيت عليهم السلام
2018/09/19

 


شارك ممثل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مّد ظله)، حجة الإسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم، بمجالس العزاء المقامة في قضاء المدينة في محافظة البصرة، ومشاركا لأبناء هذا القضاء المعطاء في عزاء سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام وذلك من خلال إلقائه لكلمة توجيهية للمعزين في مسجد فاطمة الزهراء الكبير في قضاء المدينة.
كما نقل السيد عز الدين الحكيم (دام عزه) سلام ودعاء وعزاء المرجعية الدينية لأتباع أهل البيت عليهم السلام شمالي محافظة البصرة.

 

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

زيدٌ سَفيه في تصرفاته المالية ، يصرف أمواله في غير محلها ، أو يتصرف مما هو ليس من شأنه ، أو يقرض بعض الناس ويأتي في آخر الشهر ليس لديه شيء حتى ينفق على زوجته وابنه ، فتقول زوجته عندما رأيت منه هذه الحالة تصرفت من وراءه لمصلحته ، ومصلحة ابنه وبيته ، فصرت آخذ من جيبه في كل مرة مبلغاً من دون إخباره حتى أجمع المال ليوم الضيق ، فهل يجوز هذا لي أم لا ؟ وهل هذا التصرف يحتاج إلى إذن الحاكم الشرعي أو وكيله لكونه سفيهاً ؟

الظاهر أنه لا بُدَّ في السّفه من كون عدم حفظ المال ناشئاً عرفاً عن قصور في الإدراك ، بحيث لا يحسن التصرف بسبب قصوره ، أما لو لم ينشأ تضييع المال عن قصور في الإدراك بل عن اهتمامات خاصة بالشخص فلا يتحقق به السفه ، على أنه لو تحقق السفه فليس للزوجة الولاية عليه ، بل يشترك فيها الحاكم الشرعي والولي العرفي ، وهو أقرب الناس له نسباً على الأحوط وجوباً . نعم لو أحرزت الزوجة منه الرضا بعزل شيء من ماله وحفظه له عند الحاجة جاز لها ذلك ، من دون استئذان منه ، لكن لا يجوز لها التصرف فيه بالإنفاق أو نحوه ، ولا ينفذ تصرفها إلا بإذنه أو إجازته بعد ذلك .

ما حكم شعر الهجاء ؟ وما الحدود التي يجب أن يقف عندها الشاعر عند كتابته لهذا الشعر ؟

لا يجوز ذلك إذا كان فيه إهانة أو تعَدٍّ على المؤمن ، أو على الدِّين ، أو كل محترم شرعاً ، ويجوز فيما عدا ذلك ، ولكنه لا ينبغي للمؤمن على كل حال .

ما حكم الجلود المشكوكة التذكية هل الطهارة أم النجاسة ؟ وهل يصح الصلاة بها تبعاً لذلك ؟

إذا لم تؤخذ من يد المسلم ولم تصنع في أرض المسلمين وبلادهم فهي محكومة بالنجاسة ويحرم الصلاة بها ، وكذا إذا أخذت من يد المسلم وكان المسلم قد أخذها من الكافر وعلم أنه لم يهتم بإحراز تذكيتها . أما إذا صنعت في أرض الإسلام ، أو أخذت من المسلم ولم يعلم بسبق يد الكافر عليها ، أو علم بأخذه لها من كافر مع احتماله اهتمامه بإحراز تذكيتها ، فإنه يحكم بطهارتها وجواز الصلاة بها .

ارشيف الاخبار