ممثل المرجع الديني الكبير السيد الحكيم، يزور أساتذة وطلبة حوزة "مآب غفران" في مدينة لكنو بالهند، وينقل سلام ودعاء سماحته (مدّ ظله) وتوجيهاته السديدة بالتزود من علوم أهل البيت والتثبت من المعلومة لكي ينتفع منها المؤمنون

ممثل المرجع الديني الكبير السيد الحكيم، يزور أساتذة وطلبة حوزة "مآب غفران" في مدينة لكنو بالهند، وينقل سلام ودعاء سماحته (مدّ ظله) وتوجيهاته السديدة بالتزود من علوم أهل البيت والتثبت من المعلومة لكي ينتفع منها المؤمنون
2018/09/06


نقل ممثل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مّد ظله)، حجة الإسلام والمسلمين السيد عز الدين الحكيم، سلام ودعاء المرجعية الدينية لأساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة "مآب غفران" في محافظة "لكنو" في إقليم "أوتارا برديش" في شبه القارة الهندية، وتوجيهاتها السديدة بالسير على خطى اهل البيت (عليهم السلام) في تثبيت الدين والعقيدة، والتثبت من المعلومة ودقتها لكي ينتفع منها الناس.
وأشار سماحة السيد عز الدين الحكيم (دام عزه) في حديثه مع العاملين في الحوزة إلى أهمية ضبط الدروس والمواظبة عليها للتزود بعلوم اهل البيت ومن مصادرها .
داعيا في ختام الزيارة من العلي القدير لهذه الحوزة والعاملين فيها بالتوفيق والسداد لمرضاته تعالى.
وضم وفد المرجعية الدينية سماحة السيد محمد الحكيم (دام توفيقه).

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

المبلّغ المهاجر يعيش بين خليط من الأفكار والعقائد إسلامية كانت أم غير إسلامية ، فهل لجنابكم الكريم أن يتفضل علينا ببعض التصورات والتوجيهات التي تساعده على تأدية وظيفته الشرعية التبليغية بشكل أيسر وأنجح ؟

يجب الحذر كل الحذر من إقحام ما ليس إسلامياً في التبليغ ، بل حتى من إقحام بعض الأفكار المنحرفة المنسوبة للإسلام والمحسوبة عليه ، حيث يتحمل المبلغ في ذلك أعظم جريمة ، لما فيه من تشويه للحقيقة والمبدأ ، وإضلال الناس وتسميم أفكارهم . ولنا أعظم رصيد في الأفكار والمفاهيم التي يتضمنها القرآن الكريم وتعاليم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) في أحاديثهم وخطبهم وأدعيتهم ، وفيما نستفيده من عِبَر من سيرتهم وسلوكهم ، وسلوك أوليائهم الذين مضوا على منهاجهم . فإن في ذلك كله البيان الكافي في العقائد والفقه ، والأخلاق والسلوك ، وتهذيب النفوس والسير بها نحو الكمال ، وهي لا زالت في متناول أيدينا يتيسر لنا الوصول إليها والاستفادة منها . وحق لنا أن نرفع رؤسنا فخراً واعتزازاً بها ، وبذلك كله يستغني الباحث والمبلغ عن بقية الأفكار والطروحات مهما كانت ، ومن أين صدرت . فإن قليلاً من الحق يغني عن كثير من الباطل ، فكيف بالكثرة الكاثرة من تلك المفاهيم الفاضلة والأفكار السامية ، قال الله تعالى : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ ) [ إبراهيم : 24 - 26 ] . والحمد لله على ما أنعم به علينا من الهدى والرشاد .

ما حكم الجلود المشكوكة التذكية هل الطهارة أم النجاسة ؟ وهل يصح الصلاة بها تبعاً لذلك ؟

إذا لم تؤخذ من يد المسلم ولم تصنع في أرض المسلمين وبلادهم فهي محكومة بالنجاسة ويحرم الصلاة بها ، وكذا إذا أخذت من يد المسلم وكان المسلم قد أخذها من الكافر وعلم أنه لم يهتم بإحراز تذكيتها . أما إذا صنعت في أرض الإسلام ، أو أخذت من المسلم ولم يعلم بسبق يد الكافر عليها ، أو علم بأخذه لها من كافر مع احتماله اهتمامه بإحراز تذكيتها ، فإنه يحكم بطهارتها وجواز الصلاة بها .

ارشيف الاخبار