سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يحث المؤمنين على الاهتمام بالفرائض، وأداء فريضة الصلاة بأوقاتها في الجوامع، وأن يكون لكبار السن دورهم في إرشاد أبنائهم وعموم الشباب في مناطقهم بالالتزام الديني والأخلاقي الذي أرساه المعصومون (عليهم السلام)

سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يحث المؤمنين على الاهتمام بالفرائض، وأداء فريضة الصلاة بأوقاتها في الجوامع، وأن يكون لكبار السن دورهم في إرشاد أبنائهم وعموم الشباب في مناطقهم بالالتزام الديني والأخلاقي الذي أرساه المعصومون (عليهم السلام)
2018/07/25

حث سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) المؤمنين المحيطين بالجوامع والحسينيات على الاهتمام بالفرائض ومنها فريضة الصلاة، وأداؤها في أوقاتها في الجوامع والحسينيات المحيطة بهم وهو نصر للإسلام لاسيما وأنتم في بلد مسلم، وأن يكون لكبار السن دور مهم في إرشاد أبنائهم وعموم شباب مناطقهم للالتزام الديني والاخلاقي الذي أرساه المعصومون عليهم السلام، وسار عليه أبناؤهم وذراريهم وأتباعهم من الأولياء والصالحين. 

جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفدين من أهالي مدينتي الشعب شمالي العاصمة بغداد وكركوك شمالي العراق.
كما وجه سماحة المرجع الديني السيد الحكيم المؤمنين باستثمار المناسبات الدينية التي تقام في مناطقهم بحث شريحة الشباب وبأسلوب هادئ وباحترام بأن يتحملوا الأمانة الملقاة على عاتقهم بصدق الحديث وأداء الامانة وفي المقدمة بالالتزام الديني والمشاركة بإحياء المناسبات الدينية.
وفي الختام دعا سماحته (مدّ ظله) العلي القدير أن يتقبل زيارتهم لمرقد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وأن يستجيب دعاءهم بالفلاح والنجاح والفوز بخير الدنيا والاخرة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

هناك أرض ، ويشهد أهل المنطقة بأن هذه الأرض كانت سابقاً بستاناً ، وكانت وقفاً على الزهراء ( سلام الله عليها ) والسادة الكرام ( عليهم السلام ) ، فاستولت عليها الدولة وبَنَت مدرسة ، فهناك من المدرسين المؤمنين الأخيار يريد معرفة تكليفهم الشرعي في هذه المدرسة ، مع عدم إمكان تحويلهم إلى مدرسة أخرى ، لأن الأمر راجع إلى الوزارة : أ - ما حكم الوضوء والصلاة في هذه المدرسة ؟ ب ـ ما حكم وجودهم في المدرسة واشتغالهم بالتدريس طبعاً هذا مع عدم معرفتهم بكيفية الوقف ؟

يصح الوضوء والصلاة بعد القيام بما يأتي : حيث كان الظاهر أن الأرض موقوفة لتصرف منافعها في سبيل الزهراء ( عليها السلام ) والسادة المعصومين ( عليهم السلام ) فالأحوط تقديرهم أجرة تناسب كيفية انتفاعهم بالأرض ، ومدة انتفاعهم بها ، واتفاقهم مع الحاكم الشرعي أو وكيله عليها ، ثم صرف الأجرة في إحياء أمرهم ( عليهم السلام ) ، وأظهر ذلك إقامة مآتمهم وعزائهم . وليكن - مع ذلك – همُّهم نفع المؤمنين في عملهم ، ليكون إشغالهم للأرض - التي هي صدقة - من منافع الصدقات العامة التي يجهل خصوصية ما عُيِّنت له ووُقفت عليه .

ارشيف الاخبار