سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل طلبة كلية الطب بجامعة بابل، ويوصيهم بالتحلي بالأخلاق الحميدة، ليعكسوا صورة الإسلام الحقيقي المستمد من سيرة المعصومين (عليهم السلام)

سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يستقبل طلبة كلية الطب بجامعة بابل، ويوصيهم بالتحلي بالأخلاق الحميدة، ليعكسوا صورة الإسلام الحقيقي المستمد من سيرة المعصومين (عليهم السلام)
2018/05/02


  استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) طلبة كلية الطب في جامعة بابل، الثلاثاء 14 من شهر شعبان المعظم 1439 هــ، واستهل سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) حديثه المبارك مع الطلبة بتقديم التهنئة والتبريكات بمناسبة مولد الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)،
هذا وأوصى سماحته الطلبة الأعزاء بأن يتحلوا بالأخلاق الحميدة وبالالتزام الديني الذي يعكس الصورة الحقيقية للإسلام الذي أنزله الباري عزّ وجل على رسوله الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وسار عليه الأئمة المعصومون (عليهم السلام) وشيعتهم.
معرباً سماحة المرجع الكبير عن غبطته وسروره الكبيرين حينما يرى اهتمام الطلبة الشباب بأمور دينهم وعقيدتهم، ومتمنيا لهم النجاح والموفقية والسداد.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

لدنيا مأتم للرجال وقد توفي مؤسسيه كلهم والآن عليه بعض النزعات ويراد تحويله إلى مأتم نساء فهل يجوز تحويله ولا إشكال في ذلك او ماذا يترتب لتحويله إلى مأتم نساء ؟

إذا كانت كيفية الوقف للمحل مأتماً للرجال خاصة فلا يجوز تحويله وتبديله الى مأتم للنساء، واما إذا كان وقفاً للمأتم وانما خصص للرجال من باب التطبيق لا من جهة الوقفية، فحينئذٍ يجوز إقامة مآتم للنساء فيه .

في بعض الأعراف يُحمّل فاسخ الخطوبة المصارف التي صرفها الزوج الخاطب أو أهله بسبب الخطبة ، كما أن هناك من يقتطع مصارفها من المهر لو تمت الخطوبة ، فما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة ؟

لا يشرع الأمران معاً ، ولا يستحق الزوج أو أهله ما صرفوه على الزوجة أو أهلها عند فسخ الخطوبة أو عند تماميتها من المهر ، إلا أن يبتني صرفهم على شرط مسبق واتفاق بينهم وبين الطرف الآخر على ضمان ما صرفوه ، وهو يحتاج إلى عناية خاصة .

وقع الاختلاف بين المسلمين في تشريع المتعة ونسخها ، فهل بالإمكان إعطاؤنا صورة إجمالية عن واقع الأمر ؟

اتفق المسلمون على تشريع المُتعة في عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ومن المعلوم أن مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) على استمرار هذا التشريع وعدم نسخه ، إلا أن باقي المذاهب الإسلامية على حرمتها ، مع وجود روايات كثيرة في كتب وصحاح المسلمين على استمرار هذا التشريع إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، حيث نهى عنه بصراحة ، فقد ورد أنه خطب فقال : ( متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا محرمهما وأعاقب عليهما ) . ولم يلتزم بهذا التحريم كثير من الصحابة والتابعين ، حتى أن عبد الله بن عمر كان ممن ينقل عنه إباحة المتعة ، فاعترض عليه بعضهم بأن أباك حرَّمها ، فكان يقول : ( سُنَّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أولى بالاتباع ) . وتفصيل هذه المسألة غير ميسور لنا في هذه العجالة ، وهناك كتب كثيرة مؤلفة في هذا المجال .

ارشيف الاخبار