سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو طلبة الجامعات لعدم التفريط بأداء الواجبات؛ ولأن يقفوا بصلابة وإيمان بوجه كل التحديات والمغريات التي تستهدفهم

سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو طلبة الجامعات لعدم التفريط بأداء الواجبات؛ ولأن يقفوا بصلابة وإيمان بوجه كل التحديات والمغريات التي تستهدفهم
2018/02/09

 

دعا سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) أبناءه الطلبة الشباب إلى عدم التفريط بأداء الواجبات بإخلاص وتفانٍ والوقوف بصلابة وإيمان بوجه التحديات والمغريات التي تستهدفهم وتستهدف المجتمع، جاء ذلك خلال استقبال سماحته جمعا من طلبة المعاهد والجامعات العراقية، اليوم الجمعة 22 من جمادى الأولى 1439 هـ

وأشار سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) إلى حالة التماسك الموجودة في المجتمع العراقي الذي تعرض لهزة كبيرة، مبيناً أنها لو حدثت في إحدى الدول الأخرى لانهارت تلك الدولة، إلا أن العراقيين بفضل تمسكهم بعقيدتهم وفاعليتها استطاعوا إفشال جميع الطروحات المعادية والمضرة بالعراق وبشعبه.

مجددا دعوته (مدّ ظله) إلى شريحة الشباب للتسلح بالعلم والعقيدة لمواجهة الثقافات الدخيلة على المجتمع الإسلامي والتمسك بالثقافة الإسلامية الصحيحة والمبادئ الحقة التي حفظت الدين والمجتمع والوطن من الضياع.

   مستشهدا سماحته (مدّ ظله) في ختام حديثه المبارك بالآية الكريمة ((والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))؛ وداعياً العلي القدير أن يوفقهم لمرضاته وطالباً منهم أن ينقلوا حديثه وتوجيهاته لزملائهم وسلامه لأسرهم، وأن يهتموا بزيارة المراقد المقدسة، لأنها تذكرنا بأصولنا وأئمتنا عليهم السلام وبديننا وتجعلنا متماسكين ومتمسكين بهم وبسيرتهم المباركة العطرة.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

رجل يملك أراضي زراعية ، اتفق مع مجموعة من المزارعين على أن يكون عليهم إدارة الأرض ، وزراعتها ، وما يتعلق بذلك ، مقابل جزء من الأرض لكل فرد منهم ، وقد جرى الاتفاق بينهم قبل فترة طويلة تقارب ثلاثين سنة ، وقد توفي مالك الأرض ، وكانت له زوجة في حينه ، وكان المزارعون يسلمون حصة مالك الأرض لها . وبعد فترة لا تزيد عن خمس سنوات توفيت الزوجة أيضاً ، ولم يظهر لكل من المالك وزوجته وارث منذ تلك الفترة وإلى يومنا هذا ، وكان المزارعون خلال هذه الفترة يتصرفون بحصة المالك بصرفها في إحياء شعائر حسينية ، حيث يطبخون الطعام باسم الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وهنا نتوجه إليكم بالأسئلة التالية : أ - هل تصح المعاملة المذكورة ؟ ب - لمن تُعطى حصة المالك في الوقت الحاضر ؟ ج - ما مدى شرعية التصرفات التي صدرت منهم بحصة المالك طيلة هذه الفترة ؟

أ - نعم تصح المعاملة المذكورة . ب - تبقى الحصة أمانة في يد المتصرفين في الأرض لصاحبها ، أو لوارثه ، ويجب الفحص عنهم بوجه جِدِّي ، واللازم حفظ الحصة بما تبقى قيمته كالذهب أو العملة الصعبة . ج - التصرفات المذكورة غير مشروعة ، وهم ضامنون للمال المذكور ، وتبقى ذممهم مشغولة به ريثما يتم العثور على الوارث والتراضي معه .

إذا تنجس شيء استعاره الإنسان فهل يجب إخبار المعير بذلك ؟ وهل يختلف الحكم فيما إذا كان مما يستعمله فيما يشترط فيه الطهارة وفيما لا يشترط فيه الطهارة ؟ وفيما يؤكل فيه أو يشرب ؟

إذا كان مما يؤكل أو يشرب وجب إخباره ، وإذا كان مما لا يؤكل أو يشرب كالثياب فإن كان ظاهر إرجاعه لها من دون إخبار طهارتها بحيث يكون بسكوته عن الإخبار بالنجاسة غاشاً لصاحب الأمر المستعار من ثوب أو متاع أو غيرهما وجب عليه الإخبار .

ارشيف الاخبار