وفد قسم التبليغ في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يزور كلية الالهيات في جامعة مرمرة في اسطنبول

وفد قسم التبليغ في مكتب سماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (دام ظله) يزور كلية الالهيات في جامعة مرمرة في اسطنبول
2018/02/09


 في إطار جولته في تركيا، زار وفد من مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله)، اليوم الجمعة ، كلية الإلهيات بجامعة مرمرة العريقة في إسطنبول، التي تعد من أقدم الكليات الإسلامية في تركيا، وكان في استقبال الوفد نائب عميد الكلية وعدد من الأساتذة و رؤساء الأقسام، حيث بين سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد عزالدين الحكيم تاريخ مدينة النجف الأشرف كحاضرة علمية، وطبيعتها ومنهجية الدراسة في حوزتها العلمية العريقة.
كما أشار سماحته (دام عزه) إلى دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف في حفظ السلم الاجتماعي والتعايش في الظروف الصعبة التي مرت بالعراق.
من جهته قدم نائب العميد شرحا عن تاريخ الكلية وطبيعة الدراسة فيها، وأبدى تقديرا وترحيبا كبيرين لهذه الزيارة، وأعلن الاستعداد للتواصل والتعاون بشكل كامل.
وفي الختام قدم نائب العميد نسخا من القرآن الكريم لأعضاء الوفد الزائر.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

صلاة الجماعة لا تعطى أهمية من العامة في أماكن الصلوات عند عدم وجود إمام ، ما رأي فضيلتكم ونصيحتكم إلى الجميع للصلاة جماعة دوماً ما أمكن ، وهل يوجد قيود تحدّ من إقامتها ؟

لا يشترط في إمام الجماعة أن يكون من العلماء ، فإذا اجتمعت الشرائط في أحد المؤمنين استحب لهم تقديمه للصلاة ، علماً أن ثواب الجماعة عظيم وقد حثَّت النصوص الكثيرة عليها والذم على تركها . فينبغي بالمؤمنين إحياء هذه السنة العظيمة والتأسي بالنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ولا ينبغي تركها إلاّ مع تزاحمها مع تكليف شرعي أهم منها ، ولا يوجد قيد يمنع منها .

على القول بنجاسة الجلود المستوردة من الدول الكافرة يتفرع السؤال : إذا علم إجمالاً باشتمال يد الكافر على المذكى وعلى غير المذكى فهل يمكن البناء على الطهارة ؟

العلم الإجمالي إنما يسقط الأصل الترخيصي كأصالة البراءة والتذكية ، كما لو علم إجمالاً بنجاسة بعض الثياب الطاهرة ، أما العلم الإجمالي بالترخيص فلا يصلح لإسقاط الأصل الإلزامي ، كما لو علم إجمالاً بتطهير أحد الثوبين المعلوم نجاسة أحدهما ، ومنه المقام ، لأن مقتضى الأصل عدم التذكية المحرز لنجاسة الجلد ، فالعلم بوجود المذكى إجمالاً لا ينهض بإسقاط الأصل المذكور .

ارشيف الاخبار