استقبل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) وفدا من ناشطي نشر ثقافة زيارة الحسين (عليه السلام) من كل قارات العالم، ليلة 16 من شهر صفر 1439 هـ، حيث بين سماحته التاريخ العريق للتشيع والشيعة ، مستذكرا سماحته ليلة العاشر من محرم الحرام سنة 61 للهجرة، حينما عرض سيد الشهداء عليه السلام على اصحابه بالخروج من معسكره بعدما حاصره القوم وانه لابد ان يقتل، فرفض اصحابه الرحيل، وتوطنوا للقتل مع امامهم لانشدادهم بال البيت ولمعرفتهم لحقهم وبظلامتهم معاً.
مشيرا سماحة السيد الحكيم الى ما تحمله الشيعة من ظلم وتهم جزاف لتمسكهم بال البيت عليهم السلام ، إلا أنهم ضحوا من اجل هذا الارتباط، الذي يزداد يوما بعد يوم بسبب هذا الشد العاطفي والانساني والولاء الخالص والثابت لهم.
واشار سماحته (مدّ ظله) الى العواطف التي تُشاهد في الطريق الى كربلاء بانها صادقة وعفوية خالصة بعدما ازيلت كل الفوارق والتميز بين القاصدين لزيارة الاربعين، بفضل المودة والمحبة والارتباط بال البيت عليهم السلام وبسيرتهم التي يستمدون منها هذه الصفاة الحميدة.
ودعا سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) في نهاية حديثه بان يأخذ كل من موقعه الاعلامي دورا في نشر هذه الصور الواقعية لزيارة الاربعين لكي يشاهدها العالم على حقيقتها الصادقة التي تستحقها.
