سماحة المرجع الكبيرالسيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي خدمة سيد الشهداء (عليه السلام) بأن يكونوا الدرع الحصين للدين والعقيدة والحوزة العلمية بالالتزام بأوامر الله تعالى وتجنب معاصيه والحفاظ على تعاليم أهل البيت (عليهم السلام)

  سماحة المرجع الكبيرالسيد الحكيم (مدّ ظله) يوصي خدمة سيد الشهداء (عليه السلام) بأن يكونوا الدرع الحصين للدين والعقيدة والحوزة العلمية بالالتزام بأوامر الله تعالى وتجنب معاصيه والحفاظ على تعاليم أهل البيت (عليهم السلام)
2017/09/20

أوصى سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خدمة المواكب الحسينية بأن يكونوا الدرع الحصين للدين الإسلامي الحنيف وللعقيدة الحقة وللحوزة العلمية من خلال الالتزام بسيرة الحسين عليه السلام وتنبيه الناس إلى عظمة قضيته التي استشهد من أجلها مع أهل بيته وأصحابه الكرام سلام الله عليهم، وترسيخها في نفوس الأجيال، جاء ذلك خلال استقباله أصحاب المواكب الحسينية في مدينة النجف الأشرف، الثلاثاء 28 من ذي الحجة 1438 هجري.

كما دعاهم سماحته (مدّ ظله) لأن يعرفوا أن عقيدتهم قد كبرت وشيدت أركانها واحترمتها شعوب العالم بالتزام المؤمنين لأوامر الله تعالى ومجانبتهم لمعاصيه بالحفاظ على تعاليم المعصومين عليهم السلام والسير على خطاها.
كما جدد سماحة السيد الحكيم دعوته أصحاب المواكب والمعزين بالالتزام بمظاهر الحزن تأسيا بأهل البيت عليهم السلام.
وفي ختام اللقاء دعا سماحته لهم بالتوفيق والسداد وطلب منهم أن يفشوا روح الألفة والمحبة والود والتلاحم بينهم، ومثمنا في الوقت ذاته ما يبذله أصحاب المواكب الحسينية من جهود لخدمة زوار العتبات المقدسة وكذلك تقديم الدعم للقوات الأمنية والحشد الشعبي الذي وصل إلى شمال العراق وغربه.

 

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

لو صعب تشخيص الأعلم وتحرّج الاحتياط بين المجتهدين ، فهل يحق اختيار المجتهد الأسهل في فتواه ما دام له حق الاختيار إذا لم يستطيع تشخيص الأورع منهم كذلك ؟

نعم يحق له ذلك ، لكن ليحذر من تأثير رغبته في التخفيف على اختياره ، بحيث يختار المرجوح ويغفل عن المرجحات .

ما هو الضابط الشرعي لما يجوز الاتصال به وما لا يجوز الاتصال به على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) ؟ على تنوع أغراضها ، وما يعرض فيها من ثقافة أو درس ، أو قوة للدين ، ونظائر ذلك ، ومن ترفيه ونظائره ، ومن خلاعة ، وشتائم للعلماء ولمذهب الحق ، ووقوع في الإغراء بالإثم في الشهوات ، بل وقوع فيه ، ونظائر ذلك ، ما هو الضابط العام في حكم الجواز وعدمه ؟

يجوز الاتصال في جميع ذلك إلا في حالتين : ( الأولى ) : أن يترتب الحرام من الاطلاع على ما يعرض في الشبكة ، كما لو كان المعروض ضلالاً يتأثر به الشخص الذي يطلع عليه ، أو خلاعة يتفاعل معها الشخص المذكور ، ولو خيف من حصول ذلك حرم عقلاً الإقدام عليه ، دفعاً للضرر المحتمل . ( الثانية ) : أن يكون في الاتصال بالموقع تشجيع على الباطل والحرام ، أو ترويج لهما ، كما لو كان الشخص ذا مكانة اجتماعية ، أو كلمة مسموعة - ولو عند مجموعة قليلة من الناس - بحيث يكون اتصاله بالموقع الذي يعرض الباطل ويبثه مشجِّعاً على الاتصال به لغيره ، ممن يخشى حصول الحرام له بالاتصال به . أو يكون اتصال الشخص المذكور سبباً لارتفاع شأن ذلك الموقع واعتزازه ، أو اعتزاز الجهة التي ينسب لها ، ولو لكونه سبباً في كثرة المتصلين به ، أو يكون في مجانبة ذلك الشخص له نحو من النهي عن المنكر ، بالإضافة إلى الموقع ومن يقف وراءه ، أو بالإضافة إلى المواقع الأخرى ، أو بالإضافة للأفراد الذين يتصلون بالمواقع . أما الاتصال بالموقع في غير الحالتين المذكورتين فلا بأس به في نفسه ، إذ لا يحرم الاطلاع على الحرام والباطل ، فضلاً عن الاطلاع على غيرهما .

ارشيف الاخبار