سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو الجيل الجديد إلى اغتنام الفرصة باستلهام المواعظ والعبر من القرآن الكريم وتنبيهاته للانطلاق في عمل الخير والصلاح

سماحة السيد الحكيم (مدّ ظله) يدعو الجيل الجديد إلى اغتنام الفرصة باستلهام المواعظ والعبر من القرآن الكريم وتنبيهاته للانطلاق في عمل الخير والصلاح
2017/08/06

  وجه سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) الجيل الجديد إلى اغتنام الفرصة بتعلم علوم القرآن لاستلهام المواعظ والتنبيهات منه من أجل الانطلاق لعمل الخير والصلاح لاسيما وهم في مقتبل العمر، جاء ذلك خلال استقبال سماحته، اليوم السبت 12 من ذي القعدة 1438 هـ، مجوعة من المشاركين في مشروع أمير القرّاء الذي تقيمه العتبة العباسية المقدسة.

ونبه سماحته (مدّ ظله) أعزاءه من الجيل الواعد أن يتوجهوا لبناء شخصيتهم من خلال الالتزام بحسن السلوك والصدق وأداء الفرائض بأوقاتها.

داعيا في نهاية حديثه المبارك أن يوفقهم الباري لمرضاته وأن يبارك بأعمالهم.

كلام من نور

من وثق بالله أراه السرور ومن توكل عليه كفاه الأمور (الامام علي عليه السلام)

الاستفتاءات اليومية

ما تكليف الزوجة أو الأولاد مع والدهم إذا كان من أهل السفارة والبدعة ؟

لا يتضح بنحو الجزم المراد بالمصطلح المذكور ، لكن إذا لم يخرج عن الإسلام وجب على الزوجة أداء حقه ، أما الأولاد فلا بُدَّ لهم من معاشرته بالمعروف حتى لو خرج عن حد الإسلام ، نعم إذا تيسَّر نهيه عن المنكر وجب .

لقد قرأت أحاديث جمع الصلاة الموجودة في كتب أهل السنة ، وسلمت بأن الجمع جائز ، لكن شراح أهل السنة مثل : النووي ، قالوا بأن هذا الجمع لا يجوز بشكل دائم ، لأنه فقط عندما يكون هناك حاجة . والغريب أن مساجد الشيعة يتم فيها جمع الصلوات كل يوم ، أي أن المصلين يأتون المساجد ثلاث مرات في اليوم ، بينما أهل السنة خمس مرات . أين هم من الحديث الذي رواه مسلم في باب : أوقات الصلوات الخمس ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ؟

الجمع بين الصلاتين جائز مطلقاً وغير مقيّد بحالة خاصة ، وتلاحظ أن الآية الكريمة لم تشر إلى غير الأوقات الثلاثة : ( أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً ) [ الإسراء : 78 ] . وقد أشارت السنة إلى ذلك ، فبالإضافة إلى النصوص المتضافرة عن طريق آل البيت ( عليهم السلام ) روى مسلم عن ابن عباس قال : كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وفي رواية أخرى عنه قال : صلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر . قال أبو الزبير : فسألت سعيداً لمَ فعل ذلك ؟ فقال : سألت ابن عباس كما سألتني ، فقال : أراد أن لا يحرج أحداً من أُمته ( مسلم ج : 1 ، ص : 490 و492 ) .

ارشيف الاخبار